آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

لماذا انصحك؟
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 27 يوماً
السبت 02 مارس - آذار 2013 07:08 م
انصحك يا صاحبي أن تقرأ وتسمع هاتين النصيحتين, وأنتَ المعني:
أولًا: لا تتعلم أسلوب الغدر بالصاحب أو الصديق أو الشريك. لا تكن انتهازيًا, لا تتعلم أن تكون كذلك أبدًا وبأي حال من الأحوال. كن موقفًا واضحًا جليًا؛ هذا يكفي.
ثانيًا: كل قضية صغرت أو كبرت تستحق أن تُعالج أن تقف معها أن تقدم لها ومن أجلها العون والمساعدة, والواجب قبل هذا وذاك, فلا تتردد في أن تكون في الموقف المأمول منك.
 لا تذهب بعيدًا من أجل مصالحك. لا تكن أنانيًا في العمل من أجل مصلحتك بعيدًا عن/ أو ضد مصالح الآخر.
 لا تكن وصيًا وتفرض نفسك بالقوّة؛ بل كن مستمعًا لصاحب القضية, وكن إنسانًا.
حاول جاهدًا يا صاحبي أن لا تكسب عداوات وأعداءً كل يوم. أنت في المقام الأول إنسان, ومن الإنسانية أن تكون مع الحق وأن لا تقلل منه أبدًا.
أما لماذا انصحك؟ فإنني أراك تستمع للنصح جيدًا, هذا لا يعني أنك بحاجة إلى كل ما أقول هنا مثلما يحتاجه آخرون, لكنني وددت تذكيرك بهكذا قيم ومبادئ تعاهدنا أن لا نحيد عنها؛ هل تذكر أننا تعاهدنا؟. وأنصحك لأنك على الأقل لا تشبه صاحبنا الثاني عبدالمجيد, الذي يريدك أن تسمعه جيدًا فيما هو لا ينصت إليك أبدًا.
ملحوظة أعتقد ولا أعتقد أنها مهمة: ابتداءً من اليوم, ستقرأ «اقتراب» كل يوم تصدر فيه الصحيفة.