آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

عبد الخالق عمران رمزا للحرية
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 20 يوماً
السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 03:33 م
 اكثر الناس حياء لا تكاد تسمع له صوتا، يحدثك وهو مطرق إلى الأرض، يصافحك بخفة حتى لا تضيق ، ودود لطيف يقوم بعمله على اكمل وجه.
صحفي و شاب خلوق ، اتى الصحافة من بابها، لا كما يأتي البعض من باب الضجيج واللا أخلاق واللا مهنية واللا أكاديمية.
 التقيته في الواقع مرة واحدة في منتصف 2014 بعد سيل من اللقاءات الإفتراضية، محرر صغير يطلب إليك بكل ادب اكتب يا أستاذ عن الموضوع الفلاني لكن اختصر، ما رأيك يا أستاذ بموضوع كتبته للنشر أرجو ان اكون موفقا فيه.
لغته الكتابية سلسة سريعة الوقع، تحمل رسائل طيبة كريح الشمال في أول الصيف، لا عداء في كلماته، كما درجت على استعمال بعض المفردات انا وغيري.
 التقيته في صنعاء الموحشة والنهار منتصف في بيت صديق لكن الظلمة تعم المكان، وآثار القات على الوجوه، استغربت أنه يخزن كما الرفاق، بكل إحترام قال أريد صورة معك ، طيب يا عبده كيف صورة في هذا الظلام الصنعاني وانت مخزن أيضا؟ ابتسم وشغل الفلاش وكان السلفي، الذي ارسله لجروب صحفي.
اعتقلته قوى الظلام الهابطة لأنه طيب فقط اتحدى ان يجرمه القانون في اي عقوبة نشر، لكن من اين لقطعان الهمج باحترام القانون، كان خبر اعتقالة بالنسبة لي كالصاعقة، ما الذي فعله، هل كتب مثلا ضد الانقلاب ،ومن الذي لم يكتب ضد الانقلاب السفيه؟ 
عبد الخالق عمران معتقل هكذا بلطجه هو ورفاقه الصحفيين، اعرف اسمائهم ولم أتشرف بالتعرف عليهم شخصيا كعبد الخالق، وان كنت الآن اكتب عنه شخصيا فانا اعني أيضا ان رفاقه مثله وعلى نفس الدرب.
عند تقسيم الأقاليم كان عبد الخالق ينظر بعمق لا كنظرة الأحزاب التي اعتبرت اليمن تركه وتقسيمها "مجاهشة" على اثنين او ستة بدون اعتبارات موضوعية وثقافية وسكانية، لم يعجبه ان تضم بلدته وصاب إلى إقليم العذاب، فقد جربت وصاب سطوة قبائل ذمار ، اختلاف العادات والتقاليد والثقافة واللهجة لم يحسب لها حسبان ، كان يرى أن بلاده اقرب للتهائم منها للجبال القاحلة، ناضل منفردا، لكن عند من؟
 اعتقال الصحفيين في زمن الميلشيا شرف للصحفي وعار على السفلة، في الأخير المعتقل كتب سفر الحرية خلف القضبان، لو كان خارجها سيكتب في أحسن الأحوال تاريخ السقوط المراني السنحاني الهمجي، وأيهما أفضل له كتابة سفر الحرية لليمن ام تدوين بعض صفحات التاريخ؟
 انت ورفاقك رواد الحرية يا عبد الخالق عمران، وقادة المستقبل بلا منافسين، لا يشرفك ان تتوسط لك بهمة عند بغال القوم، فالشرف الوافي يأنف ذاك الذل والعار.
الخالدون في درب الحرية الصحفية في اليمن السعيد عشرة أولهم عبد الخالق واخرهم صلاح القاعدي بحسب تاريخ الإعتقال، هناك آلاف المعتقلين غيرهم عند مليشات الرب الحرية لهم جميعا.
 واحشني يا عبد الخالق مع اني لم أجلس لاتعلم منك وجها لوجه سوى ساعة من نهار.