آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

طهران.. دور معطل للحل في اليمن  
بقلم/ افتتاحية الخليج الإماراتية
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر و 3 أيام
الإثنين 14 أغسطس-آب 2017 01:07 م
 

 ظلت إيران، وعلى مدى سنوات طويلة، تتهرب من الإجابة عن أسئلة كثيرة تتصل بدورها في الأزمة المستعرة في اليمن خلال السنوات الماضية، خاصة لجهة تدخلها الواضح في مسار الأزمة في البلاد، والتعقيدات التي خلقتها بهذا التدخل، الذي أفضى إلى حرب شاملة أسفرت عن سقوط الآلاف من الأبرياء وتشريد الملايين. لكن الزيارة التي قام بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى العاصمة طهران مؤخراً، فضحت هذا الدور، الذي لا يخفى على عين أي مراقب حصيف، فقد كانت إيران، ولا تزال، واحدة من الدول التي ساعدت الحوثيين، وقدمت لهم الدعم من أجل الانقلاب على الدولة، والاستيلاء على السلطة بمؤسساتها المدنية والعسكرية قبل ثلاث سنوات، وما لحق ذلك من حرب ضروس.

 

كان التواجد الإيراني في اليمن واضحاً منذ ما قبل 2014، فقد أمدت طهران الحوثيين بما يكفي من المال والسلاح، ومساندة إعلامية كبيرة، لمواجهة الدولة، وإعلان العصيان عليها، بدليل الحروب الست التي خاضها الحوثيون ضد النظام، مستغلين الضعف والتردد اللذين ظهر بهما المخلوع علي عبدالله صالح، حيث كان بإمكان الجيش الذي أنفق على بنائه مليارات الدولارات من قوت الشعب، حسم معركة الدولة مع التمرد في منتصف عام 2004، عندما قاد زعيم الحوثيين الهالك حسين بدرالدين الحوثي أول تمرد ضد الدولة، لكن إدارة البلاد في الأزمات، التي كان يتبعها صالح أرادت استمرار الحرب ظناً منه أنه قادر على وقفها متى يريد، لكنه لم يكن يعلم أن بوابة مخططات إيران في المنطقة كانت تمر عبر اليمن، وبواسطة جماعة متمردة عرفت لاحقاً بجماعة «أنصار الله»، مع أن من ينصر الله لا يقتل، ولا يدمر، ولا يفجر منازل ودور عبادة، كما فعل، ويفعل الحوثيون.

 

الزيارة كشفت حجم الدور الذي تلعبه إيران في اليمن، ولم يستطع مساعد وزير خارجيتها حسين جابري أنصاري إخفاء حقيقة أن اليد الإيرانية حاضرة في اليمن، فقد بحث الجانبان، وفقاً لأنصاري، ما أسماها «الأطر المقترحة من جانب إيران، والأسس التي ينبغي اتباعها في سياق حل سياسي للأزمة اليمنية»، وأن هناك تفاهماً كلياً بين إيران والمنظمة الدولية حول الأزمة في اليمن وطريقة معالجتها، واعتبر أن الزيارة «تمهد الأرضية لإنجاح الجهود الدولية، وأخذ جميع الجوانب في الاعتبار».

 

من السهل أن تكذب لفترة، لكن طهران، وفي ما يخص الشأن اليمني، لم تستطع أن تخفي كذبها إلى ما لانهاية، وإذا لم يكن لطهران أي دور في اليمن، فلماذا يذهب ولد الشيخ إليها ليناقش حلول الأزمة معها؟

 

من الواضح أن الأمم المتحدة تدرك أن كلمة السر في حل أزمة اليمن في يد الحوثيين، وكلمة سر قبول الحوثيين لأي حل يكمن في طهران، وليس في مكان آخر، فلطالما تفاخرت قيادات في الحرس الثوري الإيراني، بأن صنعاء صارت العاصمة العربية الرابعة التي تدين بالولاء لها، فهل يعد السؤال عن دور طهران في اليمن بعد هذا كله مستغرباً؟

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
لماذا لا ينتقد تيار التنوير جرائم الصهاينة والأنظمة القمعية ؟
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مجدي محروس
إستثمارات الحوثي في مآسي غزة
مجدي محروس
كتابات
جمال أحمد خاشقجيلكان العلمانية
جمال أحمد خاشقجي
د. محمد جميحوهيهات...
د. محمد جميح
جلال  المحمديدفاعا عن المفصعين
جلال المحمدي
ابو الحسنين محسن معيضتعددت سهامُهم !! والقوس واحد
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد