رئيسة وزراء دولة أوروبية تتعرض للضرب الموجع المقزز في العاصمة الشرعية تعمق جراح الحوثيين بضربة اقتصادية جديدة .. هذا ما سيخسره «الحاكم وحامد والحوثي» رئيس لجنة التفاوض :جميع الطرقات في تعز مفتوحه من قبل الجانب الحكومي البنك المركزي بعدن يعود للمواجه مجددا ويؤكد ..إجراءات البنك سيادية وذات طابع نقدي ومصرفي ولا تخضع للتوجيهات ولا صلة بأي احداث مأرب.. الوكيل مفتاح يطمئن على صحة سائق الشيول الذي قنصته المليشيات أثناء فتح طريق (مأرب البيضاء) مفتي المملكة العربيةالسعودية يصدر فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح ماذا يكشف تقرير وكالة المخابرات المركزية عن سلوك نتنياهو في غزة؟ ضربات جوية «أميركية - بريطانية»تستهدف اهدافا وهمية للمليشيات وكيل وزارة الأوقاف يحذر من رفع أي شعارات سياسية أو مذهبية خلال موسم الحج مأرب تحتشد وتبعث رسالة غضب شديدة اللهجة الى المجتمع الدولي تنديدا باستمرار مجازر الاحتلال في غزة
قدْ كنتُ في زمنِ الفدى سيفا على الأعـداء ضاري
تهوى البطولة صولتي ويخـافني وحشُ البرارِ
الكـف تحمل هامتي وأســرُّ من نقع الصّحار
أرضُ المعارك موطني والنفسُ تــأنس بالغبار
كم دولة أسقطتـها وأقمت أخـرى باقتـداري
بي يُهزم الباغي وينتصر الصغار على الكبــار
والفجر يُلبس هـــامتي نــورٌ ووجه الليل عار
والعدل غاية مقصدي وبه اعتزازي و انتصاري
فالحق مبضعـــهُ أنـا دوماً ونار الحق ناري
أنا كالفوارس لوسمـوا أسمو وأن ظلموا أجاري
مثلُ الممالك لو طغتْ أطغى وإن عـدلتْ أمــاري
النصر تصنعه السواعد في يَديََّ بـــــلا انكسار
والظلــم حينا والهزائم في يـــدي مع اعتذاري
قد كنت في أرض الوغى ليثاً وفي الميدان ساري
واليومَ في عَصرِ الأسىَ.. عُلقتُ في صَدرِ الجِدَارِ
الفارسُ المغــــوارُ ولىَّ.. نبضه والعجز شاري
والخيلُ مثلي تحفة يبكي وأصبحَ كالحمَارِِ
وأناأسَمـََّرُ هاهنــــا مثل الجــــدار بلا قـرار
أوما يرونــــي قامةً والحـــد يملألي مداري
ماذا جنيت لكي أحولَ تــحفــةً والغمد جاري
أنا ماوهنــتُ لكي أعلــق في المجالس والسوار
ماذادهــاني كي أحاصر هاهنا والأرض داري
قدضقت من حبسي اللعين من التقوقع في المحار
ياليت أزماني تعود لكي أخلَّصُ مــن إســاري
الظلم يعبـث والردى و الذل موجٌ كــالبـــحار
تباً لهذا العصر كفنـــني ببروازِ البــــــوار
الموتُ أكرمُ من سكــونٍ بين أشداقِ الحصـــار
فحذارِ من طول انتظاري في القيــودِ ألا حـذارِ
شتان بين العيش في الهيجا وفي عرض الجـدار
30/7/2010