آخر الاخبار

بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل شاهد قيادي حوثي يُهين زعيم المليشيات ومسيرته بين يدي المرشد الإيراني خامنئي في قلب طهران - فيديو أربعون ألف ضحية :الأمم المتحدة تحذر من تفشي مرض خطير يتفاقم بشكل هائل في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مدينة عدن تشتعل بالاحتجاجات.. وأجهزة الأمن تحذر من أي أعمال تخريبية .. أزمة الكهرباء توسع دائرة الغضب الشعبي

صبرا آل عشال
بقلم/ عادل الاحمدي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 11 يوماً
الأحد 01 إبريل-نيسان 2012 08:40 م

الناس معادن. وآلُ عشال من الذهب الحميري الخالص، لهم قصب السبق في كل مضمار وطني مشرّف، وعليهم تدور مكائد من يطلبون الشر، في وطنٍ مثخنٍ بالجراح، متخمٍ بالذئاب، عانى مؤخرا من ندرة واضحة في الذهب الحميري الخالص.

ولكل وطن أمناء سر، وآل عشال من أمناء سر اليمن.. يحملونه في صدورهم ضوءا عزيزا حينما تدلهمُّ المخاطر.. ولعينيْ هذه الأرض الحبيبة يبذلون دماء قلوبهم وفلذات أرواحهم.

يتخير الموت أنبلهم فيهبون للنُّْبْل الحياة.. صامدين في وجه العواصف الهوجاء والرصاص النذل.. وكأن لسان حبهم لبلادهم يقول:

كم أبيٍّ قبلنا فيها أبى

أن يري للقهر فيها ملعبا

فإذا ما البغْيُ فيها طلبا

فيْئةً في الظل لاقى اللهبا

كم عليها من جذوعٍ عانقت

جسْمَ شهمٍ فوقها قد صُلبا

والشهادات بها كم شاهدَتْ

جدَثاً قد ضمّ ابناً وأبا

قبل أمس الجمعة في عدن، امتدت يد الغدر من جديد لتغتال حيدراً من آل عشال وأسفر ذلك العدوان الجبان، عن استشهاد عبدالله محمد عشال وخالد محمد عثمان، تقبلهما الله في الشهداء، وألهم ذويهما الصبر، في حين نجا الأستاذ محمد حسين عشال من محاولة اغتيال هي الرابعة.

مسلسل استهداف هذه الأسرة اليمنية الشامخة العريقة، حثيث وعريق، وشهية الذئاب مفتوحة وغاشمة.. فقد استشهد قبل هذين الشهيدين، أبو بكر عشال بحزام ناسف في عملية غادرة بزنجبار أبين. وبعدها بأسبوعين فقط، استشهد نجل الأستاذ محمد حسين عشال (عبدالحكيم) في صنعاء بعد عصر الـ12 من سبتمبر 2011، حين أطلق ملثم كان يستقل دراجة نارية النار عليه في حي صوفان، بينما كنت بمعية عمه النائب البارز علي حسين عشال لحظة إبلاغه الخبر. يالها من جريمة وياله من ابتلاء.

لا عجب؛ فـقامة المناضل حسين عثمان عشال رحمه الله كانت تختزل شموخ وطن.. وها هم أبناؤه وعشيرته يحملون اللواء من بعده.. فصبراً آل عشال فإن موعدنا اليمن الذي نحمله سراً في الضلوع وضوءاً في حدقات العيون.