ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أستهوتني عبارة الكاتب جورج غوردون بايرون تقول ( أحب بلادي لكني أكرة مواطنيها ) فحبيت أن أبداء عنوان مقالتي بعنوان شبيه بجملة الكاتب .
هذه الأيام بدأت في اليمن مرحلة دق الطبول والزفة وإعلان حالة الطوارئ ولبس العمائم ازدادت سخونة مع اكتشاف خلية تجسس لبعض الدول بل واٌحد الوزراء البارزين يقول سوف نصعد في توتر العلاقات بين البلدين أضحكتني كلمة سوف نصعد يا ترى من نحن حتى نصعد ! إذ لم نستطع حماية عمود كهربائي من خبطة قبيلي كما يقول الناشط علي البخيتي ويتكلمون عن التصعيد كعشاق افتراضيين للوطن فوق العادة ومدافعين عن الوحدة حتى الثمالة يا لها من أقدار ويا لها من ظروف تعيسة التي جعلتنا نرزح تحت رحمة هؤلاء فيتلاعبون بعواطف الشعب في انتظار المنحة الرمضانية حتى يطلبون الله مثل الناس كما كان يفعل علي صالح ورموزه .
فقد قامت الدنيا ولم تقعد بسبب هذا الخبر الذي لم نعرف صحته من عدمه حتى الآن ولم تُحرك هذه القوى التي ترغي وتلوك بالكلام ألفاضي أي ساكن جراء الرواتب التي تتسلمها القوى القبلية وبعض الوزراء بالعملات الصعبة مقابل رد الجميل وكأن الوطن مفصل على مقاس طبقة معينة والعمالة ربما تنطبق على البعض ولا تنطبق على البعض الآخر
أنا شخصيا ضد انتهاك سيادة وحُرمة البلد لكني أيضا واقعي و ضد استثمار أو ابتزاز هذه الحادثة لصالح جهات وأطراف بعينها للترويج لبضاعتها الوطنية المضروبة .
مزايدين فوق العادة هذا ما نعرفه إذ ننتقل من مربع الفشل الأول إلى مربع الفشل الثاني وتلو الثالث والرابع ولا يجيدون غير الصراخ انتبهوا إيران ورائكم والحوثيين أمامكم الصوملة خلفكم والدولارات في حقائبكم كم صرنا نعرف هذه الخطابات المعسولة التي تأتي بنتيجة دافئة دون أي تعب لهذه القوى المتمصلحة .
يكرسون سياسة الرئيس السابق كتاريخ جاهز ومعروف مسبقا كخاتمة ونهاية لسياساتهم التي لم يستطيعوا توفير أدنى متطلب لحياة اليمني
فالكتابة اليوم عن شرف المهنة وتقديس الوطن ضرورة والنعيق لم يعد يجدي نفعا وإقامة نظام ديمقراطي تعددي يخضع فيه الخطاب الإعلامي للمسائلة الوطنية ضرورة حتمية وأن من يعمل بصمت تقديسا للوطن والشهداء والثورة لا يسعنا إلا أن ننحني لهم فهم رجال لا تحتويهم أوراقنا وأقلامنا ولا يفي بحقهم إلا الله عزوجل
عاشت اليمن حرة دون مزايدات وعاشت كل قلوب السلام وعاش كل من يستطيع أن يدافع عن أعمدة الكهرباء في آل شيبان وعاش كل من ينتصر لمدنية اليمن وشهداءها وأنين جرحاها .