شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
تردد أن الشيخ الشايف قال قبل أيام: "لو التزم أولاد الشيخ الأحمر بالمجيء دون سلاح أنا عد أجي بلا جنبية".. ويبدو أن حديث الشايف الذي تناولته سخريةً، مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأولى لمؤتمر الحوار، جاء كرد على ضرورة التزام كل المتحاورين بالمجيء دون مرافقين ودون أسلحة، بمن فيهم مشائخ حاشد وبكيل الذين يتحركون عادةً، بمواكب مدججة بأنواع الأسلحة.
طبعاً، ليس من شأني أو حتى من شأنكم أنتم، البحث عن صحة ما قاله الشايف الكبير من عدمه، غير أن ما يعنيني وإياكم هو أن هناك حقيقة وطنية خائفة يجب أن لا نغفلها جميعاً، وهي أن فعاليات الحوار الوطني الشامل تتواصل مباركةً، في فوهة بندقية؛ ففي حين يكتظ بهو الفندق بالمسلحين المرافقين للعشرات من أعضاء مؤتمر الحوار الذين أغلبهم ممن لهم تأريخ وطني مشهود له بالعيش الاعتباطي والممنهج وسط البارود والدماء والدمار، ما يزال هناك من يتحين الفرصة لاختراق ضوابط الحوار بتهديد حراسته، ومحاولة اقتحام قاعة المؤتمر قسراً، كما حدث أمس من قبل مرافقي شيخ من عمران يدعى أبو عوجة.
تحدث البعض بإعجاب عن الخطوة الإيجابية التي خصصت فيها أمانة المؤتمر، مكاناً لبقاء سيارات المتحاورين ومرافقيهم المسلحين، حتى أن معلومات أفادت بأن الشيخ صادق الأحمر التزم في أحد أيام الحوار بالنزول من على سيارته ودخوله باص خصص لنقل أعضاء المؤتمر من مكان وقوف سياراتهم إلى الفندق، لكن الذي أضحكني طبقاً لذات المعلومات الحزينة، هو أن مرافقي صادق الأحمر تحركوا وراء الباص الذي يقل المتحاورين ومعهم شيخهم.
أظن بعضكم سمع عن المشادّة التي حصلت في حفل الافتتاح، بين حمير الأحمر ومحمد ناجي علاو وكان فيها الأخير وهو محامي، يقنع الأول وهو شيخ ونائب لرئيس البرلمان، بضرورة الالتزام بضوابط ولوائح الحوار وخصوصاً بعدم الدخول بالسلاح. وفي خضم الحديث المتشائم من قبل البعض عن إمكانية نجاح الحوار في ظل هكذا عبث مدجج يقوده مجموعة من المشائخ هم سبب العناء الذي تعانيه اليمن منذ عقود.
ببساطة، لا بد من المساواة بين المتحاورين خصوصاً من ناحية الالتزام بالضوابط واللوائح، وإلا فمن الواجب الإعلان على الملأ عن أي متسبب في محاولة تقويض الحوار وتعكير أجواء جلساته. فمن غير المنطقي لاحقاً، تداول فكرة ساذجة مفادها أن يتم صرف بنادق للمتحاورين جميعاً كي يدافع من ليس له مرافقون عن نفسه من محاولات التهجم أو العنجهية التي يبدو عليها زملاؤهم المشائخخخخخخخخخ.