آخر الاخبار

شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين

وخز الضمير
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 4 أيام
الثلاثاء 11 يونيو-حزيران 2013 04:20 م

"استفتِ قلبكَ وإن أفتاكَ الناسُ وأفتوك"

أتمنى أن يضع كل يمني يده على قلبه، متجرّدا من كل شيء سوى اليمن، ويسأل نفسه سؤال الباحث عن الحقيقة الطامح إلى مستقبل أفضل، ويصغي لإجابة عقله وروحه وضميره وقلبه دون مقاطعة أو تبرير:

* الم تكن الوحدة هدفاً نبيلا وعظيما مشتركا بين أبناء اليمن شمالا وجنوبا ناضلوا جميعا من أجل تحقيقه حتى تم لهم ذلك، وعانق اليمنيون بعضهم بعضا والدموع تسيل فرحاً بذلك المنجز العظيم؟؟ ..

 *فهل كانت الوحدة هي سبب معاناة الشعب اليمني كافة، أم كان ومايزال السبب الحقيقي لمعاناة الشعب هو فشل السياسيين في إدارة البلاد وازدياد أطماعهم وفسادهم وأتباعهم ومن شارك معهم في إدارة الدولة وظلم المواطن ونهب حقوقه، وسكوت النخب والشعب عن ذلك؟؟ ..

 *أليست تلك الوجوه السياسية القديمة المتصارعة على السلطة والثروة هي نفسها التي يلتفُّ البعض حولها اليوم، ويعمل من أجل تحقيق مشاريعها الصغيرة في الشمال والجنوب هي نفسها تلك الوجوه السياسة الفاشلة المتصارعة؟؟ 

 *إلى متى نظل نسير خلف جلادينا كالعبيد وراء السادة أو كالخراف وراء الجزار، ونكرر أخطاء الماضي بوعي أو دون وعي؟؟ ..

*إلى متى يظل الشعب هو الضحية والمتصارعون هم المستفيدون؟؟ ..

* كم مرت بالشعب من الحروب والصراعات التي أشعل المتصارعون نيرانها وما يزالون، كانت على الشعب فقرا وموتا، وعليهم ثراء وسلاما ؟؟ ..

 *والسؤال الذي يجب أن ننشغل به اليوم هو: أما آن لنا كشعب أن نتخلى عن ألئك المتصارعين وعزلهم جماهيرياً وسياسياً، ونتحاور بصدق وحب من أجل صياغة مشروعنا الوطني الكبير وإقامة دولتنا المدنية الحديثة -التي ثرنا وضحينا من أجلها- في ظل وطن موحد قوي، وحكومة رشيدة يحترمها العالم ويهابها الطامعون وأذنابهم؟؟ ..