مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
هكذا تبدو المرحلة الحالية رغم ما تكتنفها من شعارات فضفاضة و عبارات دلالية في القومية و الوطنية وحق الحصول على سيادة الذات المنهوبة، التي كانت و مازالت تحاك بأهداف صادقة لكنها سرعان ما تنتهي بأهداف ساقطة.
أنها و بجدارة مرحلة الأسترزاق و التدليس و إجادة النفاق و الشقاق على حساب من ذبحوا في ثورة الشباب 2011 و من يذبحون كل يوم في الوقت الراهن تحت مسمى وطن العزة والكرامة، و ما الى ذلك من خزعبلات نهايتها رزق و جاه و منصب سياسي وحسب.
ربما يأتي هذا الفكر من المثل السائد، بأن لكل زمان (دولة و رجال)،و أضع العبارة بين قوسين لأهميتها بأن نجاح الدولة و قدرتها على إخراج شعبها من محنة ما، معقود على مثل هكذا رجال، ولكون واقع الحال اليوم لا يتناسب مع المثل القديم، فقد صح لنا أن نقول بأن المصلحة بحب السلطة أسمى ممن يتظاهرون بدوافع العمل لخدمة الآخرين ، و الحقيقة تقول بأنهم يعملون على خدعة الآخرين.
و انا أتصفح السيرة الذاتية لمعظم الشخصيات التى تقع و وقعت عليها قرعة الحظ في تعيينات سياسية أو عسكرية، على إعتبار بأن هؤلاء أكفاء من غيرهم في تاريخهم الإنساني و المهني ، لكن واقع سيرتهم الذاتية التى يستلزم نشرها في الجريدة الرسمية لا ترتقي لمستوى الوظيفة أو المنصب أو حتى الحديث فيما يسألون إليه، و هنا يدرك قليل من أصحاب العقول بأن القادم تحصيل حاصل و تدوير للحلقة المفرغة ليس إلا.
إذا، لا ظير في المنافسة على الكذب وبث الإشاعات و تحسين صورة من نرغب بهم طالما و نتائجها خير من السير في الطريق المستقيم، و كما قال لي الحارس ذات يوم عندما أراد انها حياتي (اقتلك الآن من أجل أن أعيش و أحافظ على لقمة حياتي، و اليوم الآخر له شأن عند رب العالمين ) . تفسير منطقي جدا لما هو حاصل في مقام أصحاب السياسة، سلطة و معارضة، شرعية و مقاومة.
و على هذا نقول، وداعا للشعار القديم الذي سطرناه كثيرا في احاديثنا بعنوان (معا لبناء اليمن الجديد) و مرحبا بشعار المرحلة المغلف بدبلوماسية معا #الأسترزاق على حساب الحصول على فرصة و بس.
نظرتي لهذا تأتي من جل معرفتي العميقة برجال الدولة القدماء و أيضا الجدد والذي لا يختلفون كثيرا عن بعضهم البعض بجزئية الكسب مع فارق بأن الأولين كانوا يستندون على بقائهم في المنصب بحسن علاقتهم بصناع القرار و حاشيتهم، و الآخرين يستندون على معيار الكذب الصريح وفق المقولة السوقية و على عينك يارعوي.
بابي مغلق في هذا الجانب و أعمالي معلقة بسبب الحالتين و أسأل الله أن يفتح لي و للشرفاء باب استرزاق خيرا مما لديهم.