آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

ضربة معلم ياهادي
بقلم/ عمار المحرابي
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 8 أيام
الثلاثاء 23 فبراير-شباط 2016 09:24 ص
ضربة معلم ياهادي 
بقلم :
تعين الجنرال علي محسن الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة يمثل منعطفاً مهماً في عملية التحرير الكامل للأراضي اليمنية, واستكمال بناء جيش وطني وفق أسس وطنية تتجاوز الولاء الضيق الذي بُني عليه في السابق، ويعتبر هذا القرار من أهم القرارات المتخذة منذ بدء عاصفة الحزم قبل ما يقارب عشرة أشهر، حيث يبدو أن المرحلة القادمة ستشهد جانباً كبيراً من الحزم وهو أمر يسهل استشرافه في ظل المعطيات الحالية، لاسيما بعد أن تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي من دخول معركة كسر العظم للحليفين التقليديين الحوثي وصالح .
تبدو استراتيجية الجيش الوطني معقدة للغاية، حيث توقف على أبواب تعز على الرغم من أنه لم يعد يفصله عن المدينة المحاصرة سوى أربعة كيلو مترات فقط، كما أوقف الزحف من محافظة الجوف باتجاه صعدة بالرغم أن الجيش الوطني بات يطرق أبوابها, و في الوقت ذاته أصبح الجيش الوطني على مشارف العاصمة صنعاء، ولم يتبقى سوى 25% من بقعة الأرض الخارجة عن إدارة الحكومة الشرعية التي تعد الحلقة الأهم في الصراع، فصنعاء بيت السلطة اليمنية، وتعز العمق السكاني والثقافي، وصعدة وذمار مرتكز مليشيا الحوثي وصالح.
فمنذ بضعة أشهر مضت شكى الجيش الوطني الوليد من غياب قائد فعلي يقود المعركة بطول البلاد وعرضها، مع جهود لا يمكن بحال من الأحوال إغفالها لرئاسة هيئة الأركان العامة ، إلا أن غياب قائد عسكري بحجم الجنرال محسن كان له بالغ الأثر في تأخر حسم المعارك التي امتدت لأكثر من عشرة أشهر بغطاء جوي ودعم لوجستي وعسكري لقوات التحالف العربي، وبعودة هذا الرجل الذي ظل الرجل الثاني في اليمن لعقود مضت وهو المشهود له بالدهاء والخبرة العسكرية والعمق الشعبي يعد بمثابة "ضربة معلم"، وعنصراً مهماً جداً لإعادة ترتيب البيت اليمني في وقت شديد الحساسية على المستوى المحلي والإقليمي، ما يستلزم سرعة حسم المعركة .
ويبقى السؤال : هل ثمة ساعة صفر تُعد على جميع الجبهات المشتعلة في طول البلاد وعرضها للقضاء على ما تبقى من مقدرات الانقلابيين ولهذا استلزم تعيين محسن في هذه المرحلة الحساسة !!
أعتقد أن هذا ما سنراه في القريب العاجل والعاجل جداً .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
محمد عبد الملكإسطنبول .. مدينة عادية
محمد عبد الملك
عارف أبو حاتممفوضية حقوق الحوثي!
عارف أبو حاتم
مشاهدة المزيد