آخر الاخبار

في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن

كرامات مجروحة في وطن جريح ..
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أسابيع و يومين
الأربعاء 30 مارس - آذار 2016 06:00 م

في دولة السيد "وإنتفاشته" سقطت كل القيم , ورحلت مع كرام القوم نازحة إلى خارج جغرافيا الإنقلاب والجمهورية , وبرز رأس الفجور والحقد, وتحركت عجلة السفلة, لتظهر حضورها الساقط بوجهها الوحشي.

ممارستهم الحاقدة وتعاملهم مع كل من خالفهم جعلهم يسقطون من أعين الرعية الذين تسلقوا على أكتافهم زورا وبهتانا, وظهرت حقيقة "نوايا " إمام السلاله "وسباقهم على الكرسي والرئاسة , كشروا من أول لحظة عن أنياب "الكراهية " ضد محيطهم ,ودججوا أكتافهم "الخائنة "بأكوام البنادق والرصاص حتى يخرس كل معارض سلمي.

في عهد السيد فقدت الإشياء قيمتها وبهجتها في هذا البلد , وبات كل شيء أمام هذه العصابة مستباح الكرامة, وتلاشت قوانين الحياة والدولة في قاموسهم الهمجي , وتربعت مشاهد العنف والوحشية والتدمير على كل مشروع ينبض بالحياة أو يشع بالتجربة والإبداع . 

وبات منطق التصفية والإقصاء والمصادرة والنهب والتشريد هو الغالب في قاموسهم التعاملي مع الأخر على هذا الوطن, يرفض الانحناء أو الدخول"حظيرة السيد" , ولجئوا إلى بث خطاب الكراهية والحقد ,ونشروا فتاوى التشريع لهم ولأنصارهم في التنكيل والتصفية لأي مخالف لهم ولو برأيه وخواطره حتى وأن "مازالت" في أعماق جوارحه الجريحة . 

اليوم وبعد هذه المأساة التي تعرضت لها كرامة هذا الوطن المثخن بالجراح وبساكنيه, تطل الحرية والكرامة من بين كل ركام دمارهم المظلم لتعلن لكل مجرم في مسيرة هذه "العصابة" أنه يمكن أن نخسر كل شيء إلا كرامتنا ويمكن أن نتنازل عن أي شيء إلا الوطن .

إنتفشت السلالة في لحظة غادرة من زمن الجمهورية وظنت أنها ستستعيد ماضي "التوزه والعمامة" وتقبيل الركب بدلا اللابتوب والأنترنت ومحو عهد الكرفتة والبنطال ,والعلم والتنمية البشرية .

في تلك اللحظة الغادرة من عمر الجمهورية سال لعاب مطامعهم يوم أن عثروا على أجساد خرساء ,تربت في ظل "عبودية الأسرة والزعيم " تتلهف للعبودية من جديد , لأنهم وجدوا أجسادا أفرغت أدمغتها من معاني الوطنية والحرية والكرامة.

اليوم وبعد مرور عام من الغدر بكرامة وطن واستباحة عرض جمهورية , على سدنة الحظيرة , أن يعوا أنه عندما تجف دماء الحرية من أجساد العبيد فإن إرادة الأحرار تنفجر بأنهار التضحية من أجل الحياة الكريمة .

اليوم وبعد مرور عام من إنقلاب السفلة , دعونا نرقب بهدوء عبر عدسة الحياة ليس على من رفضوا تلك المؤامرة ,بل على من صفقوا لها وتشفوا في خصومهم السياسيين , سنراهم اليوم يمشون في ثياب الذل والإهانة ,ويعيشون واقعا أفقدهم كل مشاهد التشفي وأمال الانتقام من الخصوم,لتتحول حياتهم إلى كابوس من الألم والإذلال وهتك الكرامة .

في عهد السيد فقدت الحياة بريقها , وفتحت باطن الأرض أحضانها لمن كانوا على ظهرها , وتحولت القبور إلى مشاريع تفتح وتزين برايات الزيف والخداع ,وتلف ضحاياها برداء الزيف والشهادة في سبيل هذا الوطن .

نبارك لكل من صفق للمسرة الشيطانية وبارك جرائمها , ونقول الدور وصل إليكم وعليكم أن تشربوا من ذات الكأس , ومن باع أبن عمة بقرش باع نفسه بلاش, ودمتم سالمين .

  
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
رسالة من أحد أبناء تعز المجاهدين المحاصَرين
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد