رسالة إلى أبناء مأرب
بقلم/ الشيخ محمد قاسم بحيبح
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 25 يوماً
السبت 02 إبريل-نيسان 2016 11:26 ص

 قال سبحانه وتعالى ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ))

رسالة لكل أبناء محافظة مأرب عامة، ولقبيلة مراد خاصة، هذا المجاهد البطل الشيخ حمود المخلافي إبن تعز الأبية جاءنا لا لشيء إلا لأنه رأى الخذلان من سوانا وتوسّم فينا الخير الذي عُرِفت به قبائل مأرب منذ القِدم.

فالتاريخ لا ينسى واليوم يُكتب تاريخٌ جديدٌ لليمن وطننا الغالي ولا بد أن يكون لقبائل مأرب سطور من ذهب يذكرها أبناؤهم وأحفادهم بكل فخر واعتزاز كما يذكرون القردعي و أبو موسى الأشعري و أويس القرني و قيس بن مكشوح وهاني ابن عروة الذي إذا غضب غضب معه مائة الف سيفٍ يمانيٍ، لتغضب سيوفنا اليوم لأجل إخوانٍ لنا في الدين و الوطن والحق، إخوان صمدوا منذ اندلاع فجر ثورة فبراير حتى يومنا هذا رغم كل المعوقات وكل الخذلان.

أبنائي الأعزاء..إخواني الفضلاء مشائخ مأرب عامةً ومراد خاصةً..لا يعودنَّ الشيخ المجاهد حمود المخلافي من أرضكم إلا بما يثلج صدور المحبين ويهز عرش الطغاة والخائنين للدين والوطن.