أول عمل يقوم به الرئيس العليمي بعد وصوله مأرب الإربعاء القادم يوم إجازة رسمية تحذير جديد موجه لبنوك صنعاء بشأن المهلة الممنوحة لانتقالها إلى عدن في مسابقة بالأرن.. فريق اليمن يحقق لقب ''بطل العرب'' ويحصد 11 جائزة كان وزيرا مرتين ومحافظا لثلاث محافظات.. من هو هو اللواء أحمد مساعد الذي توفي اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة؟ الرئيس يصل مأرب في أول زيارة له الى المحافظة الذهب يتراجع مع تضاؤل آمال خفض الفائدة الأميركية المبكرة النجم محمد صلاح إلى الهلال و صفقة ستحقق أحلام جماهير الزعيم هيمنة جوجل لا تتوقف وقفزة هائلة تصل إلى 2 تريليون دولار تعرف على أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم
هل تلاحظون أن الذين روّجوا للحوثي بكل بجاحةٍ وحماس حتى اقتحم صنعاء وصولاً لعدن ثم انقلبوا ضده فجأةً بعد انتهاء المهمة وسقوط الجمهورية هم أنفسهم اليوم الذين يروّجون للانفصال بكل بجاحةٍ وحماسٍ أيضاً!
نفس الحماس والخبث! حتى أنهم يحرّضون إخوتنا الطيبين في المحافظات الجنوبية على تسريع الانفصال!
والهدف.. يريدون للعمامة العائدة أن تهنأ بالشمال!
ويزعمون أنهم أصبحوا ضد الحوثي!
بينما يقدمون له أكبر خدمة قائلين: صنعاء لك! أمّا عدن فبعيدةٌ عليك!
وهم بذلك يهدونه الشمال!
بالله عليكم.. هل هؤلاء يمنيون؟!
لصالح من يعمل لاعبو هذا السيرك الإسرائيلي!
روّجوا للحوثي أوّلاً حتى أسقطوا الجمهورية!
ويروّجون اليوم للانفصال وبنفس الحماس الغبي المجنون!
أغلى ما يملكه اليمني جوهرتان هما بمثابة عينيه:
الجمهورية
واليمن الكبير
ماذا نملك غيرهما؟ رئيساً سابقا أو لاحقا! أحزاباً تعيسةً توّهت الشعب ومزّقته؟.. تعساً لأحلام الضفادع!
ماذا نملك؟ تحالفاً يريد تقسيم البلاد!
تعساً لأحلام الثعالب!
ماذا نملك سوى هاتين العينين اللتين نعيش بهما في عالمنا اليوم.. الجمهورية، واليمن الكبير.