آخر الاخبار

اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني

اليمن مستقبل السلام مرهون بنجاح اتفاق الرياض
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 4 سنوات و 4 أشهر و يومين
الإثنين 30 ديسمبر-كانون الأول 2019 07:46 م
 

عبر تاريخه الحديث كان اليمن ضحية سياسة التجاذبات والمحاور الأقليمية والدولية. 

 فما ان انتهت فترة الستينات والتي مثلت فيها اليمن المكان الجغرافي للصراع بين القوى الأقليمية بعد ذلك دلفنا الى محاور الحرب الباردة والتي انتهت بالوحدة. 

وفي لحظة تاريخية حاسمة انهارت الدولة اليمنية وأصيب معظم اليمنيين بالذهول وعادت اليمن الى المربع الأول وعادت الجغرافيا اليمنية من جديد لتمثل ملعب للمحاور والاستقطابات الجديدة في المنطقة. 

ولكثرة اللاعبين في الساحة اليمنية واختلاف مصالحهم اصبح من الصعب استشراف المستقبل ومهما كان أو سوف يكون سيظل مطلب بناء الدولة اليمنية هو القاسم المشترك بين اليمنيين. 

ان اقرب طريقة للوصول الى هذا الهدف هو الشروع في أعادة بناء اذرع الدولة وأولها بناء الجيش والأمن والسيطرة على الموارد. 

وكان اتفاق الرياض هو الاطار السياسي للوصول الى الهدف المنشود. 

تحاول قوى بعينها في المنطقة وتنتمي الى اصطفافات معروفة عرقلة هذا الاتفاق والتشويش عليه. 

والهدف من وراء هذه الأفعال ان تظل الجغرافيا اليمنية مرهونة بصراعات أخرى في المنطقة وتحقيق مكاسب على حساب معاناة الشعب اليمني.

لقد الغى اتفاق الرياض أحلام الأنفصال لمصلحة الدولة الوطنية. 

في الشمال هناك حركة طائفية سياسية وتركيبتها الأيدلوجية انفصالية في نهاية المطاف زد على ذلك انها مشروع عنف يستمد وجوده من تأويلات دينية وغير قابل للذوبان في اي مشروع وطني حداثي. 

يقف معظمنا اليوم كيمنيين ونحن في حالة من التبلد والذهول وكأننا غير قادرين على اكتشاف دربآ للخلاص يؤدي بناء الى السلام. 

يجب ان نعي وبشكل واضح ان السلام يمر عبر بناء دولة قوية وفي مقدمة قوتها بناء الجيش وبقية ادواتها الفعالة الأخرى. 

لازال الآمل كبير في تنفيذ اتفاق الرياض على الرغم من الخطوات البطيئة

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
د.  كاميليا حلمي محمدأنقذوا جيل النصر المنشود
د. كاميليا حلمي محمد
علي سالم بن يحيىالحجاج بن يوسف في عدن
علي سالم بن يحيى
مشاهدة المزيد