آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

صرخة المعمري لإنقاذ تعز!
بقلم/ توفيق السامعي
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و يوم واحد
الأحد 05 إبريل-نيسان 2020 07:44 م

تعز المحافظة الوحيدة التي لا تسأل ساكنها من أين جئت ولا من أنت، وهي حاضنة لكل اليمنيين عبر التااريخ.

هناك فرق بين من يعمل لتدمير تعز ومن يلجأ إليها لتوحيد الجهود في سبيل تحرير الجمهورية من الانقلاب الحوثي.

لم تكن صرخة المحافظ الأسبق لتعز الأستاذ علي المعمري أن تنطلق من فراغ، أو تكون محض افتراءات أو مناكفات؛ فالرجل من ذات الحزب والتوجه لطارق عفاش وليس خصماً له من بقية القوى الأخرى، وكان المسؤول الأول للمحافظة، فقد أصبح كل شيء على الأرض يصرخ من تلقاء نفسه بما يحدث في تعز ويراد لها.

كان من المفترض أن تكون مديريات ساحل تعز محطة انطلاق لطارق نحو الحديدة لتحريرها والاتجاه نحو صنعاء مع بقية وحدات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية وبقية القوى الأخرى، كما رسمت له من قبل.

لكن الركود السياسي والعسكري في الساحل الغربي عموماً طبع الحياة لطارق صالح وقواته وتكاسل عن أهدافه التي رسمت له علانية، وآثر الدعة والراحة على الانطلاق والانكفاء على الذات في الساحل، أما الخفية من تلك الأهداف فهي تلك التي أبان عنها محافظ تعز الأسبق النائب علي المعمري.

اتضح خلال الفترة الأخيرة أن طارق عفاش لم يلجأ للمحافظة على أساس أنها أرض يمنية يحق لكل يمني اللجوء اليها لانطلاقة معركة التحرير، ولتكون محطة عبور لا أكثر، بل اتضح من خلال الواقع أنه جاء ظهيراً للحوثي وسنداً قديماً جديداً له لإكمال حصارها وخنقها من رئتها البحرية عبر مينائها الأشهر في اليمن والذي عطله كما عطل محطتها الكهربائية، أو لنقل لم يزود المدينة ومديرياتها بكهرباء المحطة.

فطارق عفاش لم يسمح لأبناء المخاء المهجرين والنازحين العودة إلى منازلهم وأرضهم، كما لم يسمح لمحطة كهرباء المخاء بتزويد مدينة تعز ومديرياتها بالكهرباء، ولم يسمح لمواطني تعز أنفسهم الذهاب الى المخاء وللصيادين الاصطياد فيها، بل ويعمل على ملاحقة المقاومين للحوثي في كل مكان بدل أن يكسبهم كسند وعون له في مواجهة الحوثي في الساحل وبدا داعماً للحوثي لا مقاوماً له ليستكمل الإجهاز على المقاومة التي قاومت تحالفهم السابق معاً.

كثير من الزملاء لم يستطيعوا العودة إلى منازلهم وأهليهم بسبب ملاحقة طارق عفاش لهم، فمن يتحكم في الجانب الأمني والإداري للمخاء – بحسب أحد الزملاء- هم أنفسهم الذين كانوا مع الحوثي محتلين للمدينة ولما جاء طارق عفاش خلعوا ثياب الحوثي ولبسوا ثياب طارق عفاش وهم أنفسهم من "يلاحقنا" حد قوله.

كثرت المداخيل المالية لطارق ومن معه من التمويل الإماراتي ومن جباية الميناء والمدينة فتحولت هذه المداخيل إلى حافز كبير لشراء أراضي المواطنين من ناحية والاستيلاء بالقوة على بعضها الآخر ناهيك عن مصادرة كل أراضي الدولة والوقف هناك ولم يختلف البتة عما يفعله الحوثيون في مناطق سيطرتهم.

طارق عفاش لم يسمح لأبناء تعز أن يجعلوا ميناءهم سوقا مستقبلاً ومصدراً لبضائعهم وتمويناتهم وصادره وتحكم به.

على البوابة الجنوبية والبرية لتعز، وفي منطقة التربة تحديداً وما جاورها، أقدم طارق عفاش على شراء الولاءات ووزع الأموال والأسلحة على بعض الجهات لتفجير الوضع والاحتراب الداخلي، كما يقومون بشراء الأراضي بكل هوس مما رفع أسعارها بشكل جنوني، وتغذية الصراعات المناطقية بين أبناء المنطقة الواحدة والتحريض على فصل مدينة التربة عن محافظة تعز.

لا تصدقوا لباعة شرفهم وأقلامهم من أصحاب الحملات الممولة فأولئك شقاة بالأجر اليومي لتحسين صورته أو المضي قدما في تشويه القوى الأخرى أو ما قاموا به من حملة مسعورة ضد المحافظ الأسبق المعمري، هؤلاء من أصحاب الدفع المسبق الذين لا يهمهم مصلحة وطن إن تدمر أو تعمر طالما كانت جيوبهم عامرة بالأموال الصعبة التي يأخذونها من كل مكان دون وازع من خلق أو خجل من وطن.

عموماً: نتمنى أن يُكذِّب طارق صالح ما قاله المعمري وأن يفند هذه الحقائق من خلال اتخاذ خطوات عكسية أو تصحيحية على الأرض من خلال السماح للمشردين بالعودة، وتشغيل محطة الكهرباء والسماح بها كما كانت سابقا لكل تعز، وأن يكف عن ملاحقة المقاومين والإعلاميين، وأن يسمح لعموم التعزيين باستثمار مينائهم وتوريد مداخيله للسلطة المحلية، والكف عن نهب أراضي الدولة والمواطنين، والتحرك نحو تحرير الحديدة، أو فليمد يده للجيش الوطني والمقاومة في تعز لتوحيد الجهود نحو التحرير، فإن فعل فكلنا سنكون من خلفه مؤيدين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
ابن حزم الأندلسي .. كيف تغيرت حاله من الوزارة إلى النكبات وأحرقت كتبه ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضلاءات عدن الجديدة  
ابو الحسنين محسن معيض
حسناء محمدفاصل كورونا
حسناء محمد
مصطفى القطيبيإذا أردنا النصر
مصطفى القطيبي
مشاهدة المزيد