آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

مأرب مقبرة الأئمة.. والنصر مرهون بتغيير الاستراتيجيات
بقلم/ د.أحمد عبيد بن دغر
نشر منذ: سنتين و 10 أشهر و 6 أيام
الأربعاء 23 يونيو-حزيران 2021 05:12 م
 

لن يكف الحوثيين عن نهجهم العدواني، سيستمرون في الهجوم على الشعب اليمني وعلى المملكة العربية السعودية، ويجب علينا ألا نكف عن الاستعداد للمواجهة، وتعزيز قدراتنا العسكرية الهجومية منها على وجه الخصوص، وأن نواصل بناء الجيش الوطني، والمقاومة، ونعمق فيهم روح سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، روح الحب للوطن الواحد وللهوية اليمنية الواحدة، استعدادًا للنصر.

يصمد الجيش الوطني، وتقاتل مأرب تدعمها إرادة وطنية وشعور بالمسؤولية والفخر، وتبلغ تضحيات أهلها مبلغًا عظيمًا، يساندها طيران التحالف طيران المملكة، ويلعب دورًا حاسمًا في صمودها، فشكرًا لقادة المملكة، ومرة أخرى، ليس هناك من منطق عسكري أو سياسي أو قومي يمنع بقية الجبهات من التحرك والقتال.

نحن لا نواجه الحوثيون، فهم لا يملكون هذه الإمكانيات الهجومية، ليسوا قادرين على صناعتها، ولا حتى على استخدامها، إنها أسلحة إيران تلك التي تقوض السلم في اليمن وفي المملكة وفي المنطقة، إنها معركة العرب مع إيران، ذات الطموح في السيطرة على محيطها، والنصر فيها ليس يمنيًا، بل عربيًا، وكذلك الهزيمة ليست فيها يمنية بل عربية.

سيُكسر هجوم الحوثيين الأخير على مأرب، ذلك ما نحن متأكدون منه، وستمرَّغ أنوفهم مرة أخرى على رمالها البيضاء وفي حقولها الخضراء، وكلما ازدادوا عدوانية ازداد شعبنا ثباتًا وتمسكًا بقيمه الوطنية، أنها الحرية التي ترفض عبوديتكم، يا أحفاد كسرى، إنها الحرية ياعبيد الجهل والخرافة، وخذوا من التاريخ عبرة، لم يقاتل شعب من أجل حريته إلا انتصر.

هذه وحدها مأرب تصمد تقاتل تضحي، تصد العدو، وتضرب المثل الأعلى والأسمى في الفداء والشجاعة والوطنية، مأرب تكسر صلف الحوثيين، وتكشف اكاذيبهم، تحطم طموح الإيرانيين، وترسل لنا جميعًا يمنيين وعربًا كافة درسًا في البطولة، والدفاع عن الحق، ترى ماذا لو كانت كل الجبهات تقاتل وتضحي كما تفعل مأرب.

لا تسألوا عن صمود مأرب أمام آلة العدو الوحشية المدعومة بأحدث الأسلحة الإيرانية وقد تحقق، لا تجزعوا على مأرب فهي مقبرة الأئمة، أما النصر فمرهون بتغيير الاستراتيجيات، وتحديد الأهداف، والدفاع بصدق عن يمن واحد وموحد، وعن شرعية نعمل جميعًا تحت رايتها، غيابها يمنح شرعيات القوة شرعية، يمرر مشروع التقسيم، ويسقط مشروعها الوطني الجامع.