آخر الاخبار

قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين النائب العليمي: سنظل اوفياء لتضحيات وبطولات مأرب حتى انتصار الجمهورية واستعادة الدولة سلما أو حربا تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن

أرض مصر العظيمة.. وسطح المعاشيق!!
بقلم/ حسين الصوفي
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 20 يوماً
السبت 11 يونيو-حزيران 2022 05:05 م
 

استقبال الرئيس السيسي للرئيس رشاد العليمي مع مجلس القيادة الرئاسي لم يكن مجرد مراسيم برتوكولية، ولا زيارة عابرة أو حتى زيارة مهمة فحسب، بل تعتبر -باعتقادي- محطة فاصلة ولحظة تحول تاريخي لليمن والمنطقة. وذلك لأن ظروف الزيارة "التاريخية" تأتي في ظل تعقيدات بالغة الخطورة تعيشها المنطقة والعالم، في الوقت الذي تتغير فيه الحسابات بتغير المصالح، وتتقلب الموازين، وتحدث المفاجآت التي تقوم بها القوى الدولية طبقا لمصالحها في أنانية مفرطة. من المهم استحضار صور سفراء الاتحاد الاوروبي أثناء زياراتهم المتعددة إلى عدن خلال السنوات الماضية، وانتعاشهم كل مرة بالصعود إلى سطح قصر المعاشيق، واستنشاق الهواء الطلق ثم الخروج بتصريحات مطاطة وممجوجة تساوي بين القاتل والضحية، يحضر الأوروبيون والأمريكان بذهنية إنتهازية مقرفة، يضعون الملح على جراحاتنا ولا يكفون عن ابتزازنا في كل مرة، بل تحضر أطماعهم بشدة، حد الهوس الشخصي، على سبيل المثال أن يشرد أحد السفراء وهو يتأمل آفاق بحرنا وأرضنا وموانئنا، ولا ينتبه إلا بعد نكتة ساخرة قطعت عليه أوهام الاستعمار القديم وذكريات أزمنة مضت!!. هنا القاهرة، بثقلها العربي، هنا كلما مررت في شوارعها وتحدثت إلى أهلها لا أملُّ من سرد قصة أول حرف تعلمته على يد الاستاذ اسماعيل، في عام ٨٦م وأنا في الصف الأول، وهو يعد أسناني ويمازحني ويلقنني حروف العروبة باللهجة الصعيدية، لأن الأرض العربية تكون أقوى حينما "تتكلم الأرض عربي"، ومصر هي العرب والعروبة. بيننا وبين الأشقاء في مصر تاريخ مشترك سطرناه بالدم قبل الحبر، وبين أبطالنا وشهدائنا من عظماء القوات المسلحة المصرية وبين الكهنوت السلالي العنصري ثأر وجودي، وكما انتصر الدم العربي على الاحتلال الايراني الفارسي الصهيوني سابقا، لا خيار البتة من الانتصار اليوم على كل أوهام وإرهاب الاحتلال الايراني وكل من يهدد الأمن القومي العربي. ويمكن أن أختم هنا بهذه الخلاصة العظيمة، والتي تعتبر صورة بالغة الدقة عن أهمية مصر لليمن وأهمية اليمن لمصر، وعن المصير الواحد والمصالح المشتركة. في مقال للواء الدكتور سمير فرج في جريدة الأهرام عن انتصارات العاشر من رمضان جاء التالي: "وجه الفريق الجمسى حديثه للمشير أحمد إسماعيل (وزير الحربية) قائلاً، ، يا فندم ده موضوع قفل باب المندب وجعهم قوى ... طوال المناقشات كل شوية افتحوا باب المندب ... افتحوا باب المندب،حتى وأنا متوجه لسيارتى للمغادرة، نادى على رئيس الوفد الإسرائيلى، الجنرال أهارون ياريف، مدير المخابرات الإسرائيلية، قائلاً لا تنس فتح باب المندب. بعدها انفرد الفريق الجمسى بالمشير إسماعيل، لاستكمال حوارهما. كان إغلاق باب المندب، أمام الملاحة الإسرائيلية، حصاراً بحرياً، نفذته القوات البحرية المصرية، على إسرائيل، وبدأته فى الساعة الثانية والربع من ظهر يوم السادس من أكتوبر، مع بدء هجوم قواتنا لاقتحام خط بارليف.تعود أهمية الخطة، لأن إسرائيل كانت تستورد من إيران نحو 18 مليون طن من النفط، يمر عبر باب المندب إلى ميناء إيلات لاستخدام جزء منه، وإعادة تصدير الباقى إلى أوروبا، وخلال ذلك الحصار الذى فرضته قواتنا على العدو الإسرائيلى، لم تدخل ناقلة نفط واحدة إلى الموانئ الإسرائيلية، حتى الأول من نوفمبر 1973، عندما سمح الرئيس السادات بدخول أول ناقلة، مقابل إيصال الإمدادات إلى قوات الجيش الثالث شرق القناة."

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
الخزان صافر.. ارهاب حوثي وتماهي دولي
حـمـزة الجُـبَـيْحِي
مشاهدة المزيد