خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي
مقولة نابليون بونابارت التي ذكرناها في المقال السابق والتي فحواها: " إن قيمة المعنويات بالنسبة للقوى المادية تساوي ثلاثة على واحد" والتي يقصد منها أن الجانب المعنوي يمثل 75% من قوة الجيش و 25% للقوة المادية، هي خلاصة تجربة طويلة
استخلصها نابليون من الحروب التي خاضها، أيد مقولة نابليون كبار القادة العسكريين في الماضي، والكثير من القادة العسكريين في الوقت الحاضر، اللواء ( فوللر) في كتابه: ( الأسلحة والتاريخ)، خالف هذا الرأي، نظرا لاختراع الأسلحة النوويةوالهيدروجينية، وللتحسينات الهائلة التي طرأت على الأسلحة الحديثة وقوة تأثيرها وسهولة استعمالها، لتلك الأسباب جعل (فوللر) النسبة 50% لكلا منهما،
وفي كلتا الحالتين لا تزال المعنويات هي العنصر الفعال في تحقيق النّصر ، ما حدث للجيش الإيطالي في الحرب العالمية الثانية دليل واضح يؤكد أن المعنويات عاملا حاسما من عوامل النصر. كان الجيش الإيطالي في الحرب العالمية الثانية ( 1939-1945) مجهزا بأحسن التجهيزات، ومسلحا بأفتك الأسلحة، ومنظما وفق أحدث أساليب التنظيم، ومدربا وفق أحدث أساليب التدريب، الا أن معنوياته كانت متردية بالرغم من كل ذلك، لهذا كان الحلفاء يعتبرون المساحات التي يحتلها الجيش الايطالي فراغا عسكريا، وكان يستسلم بسهولة للحلفاء في كل المعارك التي خاضها أمامهم.
لقد كانت الناحية المادية في الجيش الايطالي متميزة أداء، لكن ضعيفة معنوياً، لذلك لا يمكن اعتباره جيشا ذا قيمة عسكرية ضاربة، وما يقال عن الجيش الايطالي، يقال عن كل جيش قديم أو حديث لا يتحلى بالمعنويات العالية. إلى هنا نقف وسنكمل الحديث في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله تعالى.