الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
* سعيد اليوسفي
لا جعلك الله خاطفا ولا مختطفا - بفتح الطاء- ففي كلا الحالين لن تكون سعيدا بل ستكون مليء بالأسى عندما تكون خاطفا وقد تصفد في الأغلال إلى جوار من كنت تطالب بإطلاق سراحهم وستضيف عبئا جديدا على تلك الأسرة التي كانت تأمل منك القيام بإيجاد حل لما تعاني منه مشاكل اقتصادية حادة جراء مصاريف ذويهم القابعين خلف القضبان.
من هنا لاحظنا جميعا أن الخاطفين في جميع عمليات الإختطاف الأخيرة بلا استثناء قد اختلفت مطالبهم تماما عما كانت عليه مطالب الخاطفين في العقد الماضي الذين كانت مطالبهم حول تحسين أوضاع الخاطفين ماليا أو توفير أعمال للخاطفين أو مشاريع تنموية , لكن الإختطافات الأخيرة غلب على مطالب الخاطفين طابع خاص يتشكل حول مطالبتهم الجهات الأمنية المختصة بمحاكمة أو إطلاق ذويهم المحتجزين لدى الجهات الأمنية لفترات طويلة – بعض منهم تجاوز السنة- بدون محاكمة بل بعضهم بدون جناية أرتكبها كل جرمه أنه قريب لفلان الذي مطلوب على قضية ما.
وعلى الرغم من أن العمليات السابقة حسمت بطرق مختلفة وترى الجهات المختصة أن هذا هو الحل الأمثل لمثل هذه المشاكل التي عانى منها البعيد والقريب بينما يرى الكثير من المطلعين والمتابعين والمهتمين أن الحل الأكمل هو القضاء على مسببات الإختطاف التي لا نقول عنها كما يقال من ضعف نفوس وسادية وغير ذلك , بل الحل هو إطلاق الأبرياء القابعين في السجون ومحاكمة من كانت عليهم جنايات وإصدار أحكام قضائية لكي لا تبقى هناك ذرائع لدى من يفكرون بالقيام بمثل هذه العمليات.
ولكن يبقى التساؤل الأهم إذا ما بقت إشكالات الإيداع في السجون بلا محاكمة فما هو مصير من لم يتمكن من الخطف ليبرز قضيته للرأي العام ؟
أتقدم بالشكر لكل من أدان عمليات الخطف وأتمنى إن تكون آخر إختطافات على الأرض السعيدة كما أتمنى ان تكون هذه الإختطافات مفتاح لحل جميع القضايا التي أدت إلى الاختطاف....ومعاً لسياحة بلا اختطاف ومعاً إلى يمن للجميع.
* مدير تحرير صحيفة ( أرض الجنتين )