الرئيس : الأمريكيون مغرورين ورعاة بقر
ناس برس بينما ذكرت صحيفة أمريكية بأن الرئيس علي عبد الله صالح وصف الأ مريكيين بأنهم مغرورين ورعاة بقر، مبديا استغرابه من نظرة الامريكيين الى حواره مع الجهاديين على انه مؤامرة ضدهم. جددت السفارة الأمريكية بصنعاء مطالبها بتسليم جمال البدوي وجابر البنا لمحاكمتهما في الولايات المتحدة. الصحيفة الامريكية "نيويورك تايمز" واسعة الانتشار، نشرت يوم امس الاول مقتطفات من مقابلة أجراها مراسلها في الشرق الأوسط روبرت روث مع الرئيس علي عبد الله صالح. ووفقا للصحيفة قال الرئيس صالح بان اطلاق سراح الجهاديين ياتي في اطار استراتيجية مقصودة تهدف الى تهدئة الجهاديين والسيطرة عليهم. وهاجم ما اسماه بالتدخل الأمريكي في شئون اليمن الداخلية قائلا ان تلك التدخلات قد حدت من قدرته على التعامل مع الإرهابيين. "
 وقالت الصحيفة ان صالح يقدم نفسه للاخرين على انه المدافع الوحيد عن الوحدة اليمنية في بلد مسكون بالقبائل والجماعات المتحاربة التي ترفض الخضوع لسيادة الدولة. وقال صالح ان الحوثيين هم عنصريون يسعون لإعادة نظام الإمامة الذي سقط في عام 1962 ، والقاعدة تسعى لإقامة امارة اسلامية، وان بقايا الماركسية في الجنوب هم الذين يقودون التظاهرات في الجنوب.
 ونقلت الصحيفة عن مسئول يمني رفيع قالت انه طلب عدم ذكر اسمه خوفا من الإجراءات الإنتقامية ان فساد النظام وإهماله وتاريخه في تدليل المتطرفين الإسلاميين للحصول على دعمهم له هي التي ساهمت في ظهور الثورة ضده.
 ورغم تأكيد السفارة على تلقيها موقفا واضحا من جانب الحكومة اليمنية وذلك بعد إجراء مباحثات مطولة حول هاتين القضيتين مفاده ان الدستور اليمني يمنع تسليم المواطنين اليمنيين الى الخارج.
 الا ان السفارة اعتبرت في ردها على سؤال موقع "نيوز يمن" بأن واشنطن تعتقد بأن البدوي مسؤول عن قتل 17 بحارا امريكيا كانوا على متن المدمرة "كول" وانه يجب ان يسلم الى امريكا لمحاكمته على هذه الجريمة. وقال المتحدث باسم السفارة" كما نؤمن بأن جبر البنا، والذي اختار أن يكون مواطناً أمريكياً، يجب أن يُسلم إلى الولايات المتحدة ليواجه التهم الموجهة إليه".
 وفيما أكدت استمرار المباحثات حول هذا الموضوع، معبرا عن اصرار بلاده على ان هذين الشخصين وغيرهما ممن يقومون بأعمال العنف يجب ان يحملوا المسؤولية ويسجنوا في اليمن. اكد ايضا ان هناك مجالات هامة أخرى للتعاون في مكافحة الإرهاب تُتيح وتستوجب إحراز تقدم. حذرت قبيلة متهم اخر بتفجير "كول" اجهزة الامن اليمنية من اتخاذ أي اجراءات ضده. وقالت مذكرة منسوبة الى قبيلة فهد محمد القصع انها سمعت بعض الهمس من أجهزة الأمن بإتخاذ اجراءات ضده، وهو ما اعتبرته منافيا لقانون القضاء. وكان القصع قد تردد اسمه في تقارير امريكية اخيرة كمتهم اخر على ذمة "كول" يوجد بعيدا عن السجن، بينما تقول مصادر مقربة من اسرته انه احد المفرج عنهم بعد قضاءه فترة الحكم في ذات القضية. وتوجهت المذكرة الى من وصفتهم بجهة الاختصاص بالقول أن أي "عدوان على ولدنا فهد القصع يعتبر عدوانا سافرا و آل عبد الله بن دحه سيكون لهم موقف آخر."
 في غضون ذلك، كشفت مصادر أمنية عن اعتقال خلية تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لشن هجمات على مصالح اجنبية ومرافق حكومية في العاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر ان الخلية وقعت بجميع عناصرها في قبضة رجال الامن بمن فيهم زعيم الخلية ويدعى رياض الصالحي الذي وصفته المصادر بأنه قيادي بارز في تنظيم القاعدة وواحد من اهم المطلوبين للسلطات الأمنية.
 * ناس برس 
 
في الإثنين 23 يونيو-حزيران 2008 06:25:28 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=3872