سننتصر على النسخة الاحتياطية للإمامة
أحمد ربيع
أحمد ربيع
 

اولا في البداية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة العيد ال58 لثورة 26 سبتمبر المجيدة هذه الذكرى العزيزة والغالية على كل يمني ويمنية.

26 سبتمبر يوم عظيم انتصر فيها اليمانيون لقيم العدالة والمساوة والديمقراطية والمواطنة المتساوية ..يوم الانعتاق من قيود الامامية وبراثين الجهل والفقر والمرض .. يوم انطلاقة نحو مواكبة التعليم وترسيخ قيم الحرية والعدالة.

ولذا يحتفل اليمنيون بسبتمبر المجيد العظيم في تاريخ اليمن واليمنيين، ولهذه الخمس السنوات بالذات وقع خاص كونها تأتي وقد عرفنا الاماميون الجدد بما فعل اجدادهم في سبتمبر الام من ظلم وتسلط وجبروت وكهنوت.

لم يرق لهواة التسلط والتعبيد أن يشاهدوا الشعب أحرار وقد حققوا هدف سبتمبر في الحكم الجمهوري العادل وإزالة الفوارق والامتياز بين الطبقات، ويروا أن هذا البند السبتمبري الجمهوري قد سلبهم بساطهم الذي يقلهم ففتكوا بسبتمبر والتفوا عليها بعدة محاولات من حصار السبعين بصنعاء بعد الثورة بسنوات قليلة، وحتى تتويج مكرهم وغدرهم في الانقلاب الغادر ب21 سبتمبر 2014م والذي كان انقلاب واضح ومكتمل الاركان ضد ثورة ال26 من سبتمبر 1962م وماحققته من انجازات جمهورية.

يخوض اليمنيون اليوم معارك لاستعادة قيم ثورة سبتمبر المجيدة واهدافها العظيمة التي انقلبت عليها مليشيات الحوثي القادمة من كهوف الجهل والتخلف في محاولة منها لطمس اهدافها النيرة عبر كسر عظم الجمهورية والعودة لحقبة الكهنوت الغابرة شديدة السواد.

وذلك بعيد المنال بفضل الله ثم جيشنا البطل الذي يخوض معارك الجمهورية في اكثر من مكان وسطر بطولات وانتصارات استعيد بها النفس الجمهوري وضيقت الخناق على عقارب السوء وصناع الفتن وادوات الهدم والجهل

واخيرا كما انتصرت الثورة التي انطلقت صبيحة يوم الخميس 26 سبتمبر عام 1962م من ميدان التحرير ضد براثن الامامة سننتصر اليوم في معركتنا ضد نسخته الاحتياطية للإمامة المتمثلة في المليشيات الحوثية الانقلابية المتمردة المدعومة من إيران.

وكما دكت بالأمس طلائع جيش الثورة حجافل الامام سيدك اليوم جيش اليمن ورجالاته مليشيات التخلف والدمار.

  • وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الصحافة

في الأحد 27 سبتمبر-أيلول 2020 08:37:00 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=45139