في وداع المستر بيل كلينتون
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيباني

وداعاًً كلينتون يا أخرَ الطيبينْ

كلما صعد الرؤساءُ على ظهر بترولنا

كلما جاءَ وجهٌ جديدٌ

وعهدٌ جديدٌ

يبشرنا باليهودِ

وبالحظْرِ

أنتَ أخفُّ الحصارِ

وأهونُ في البغي يا أخرَ الطيبينَ وإنْ مسحوا بالعراقِ العراقْ

فما لكَ والحاملينَ عليكَ وأشياعُهمْ أنْ تسوَّ ى بكَ الأرضُ موعظةًً للطغاةْ

فلستَ - إذا انصفوا - أولَ القاتلينَ

ولا أولَ العابرينَ

سيذكركَ القوم ُحين يجئ الجديدُ وفي رأسهِ ألفُ عاصفةٍ للفلاةْ

سيذكركَ القوم ُحين يقال انظروا ما لـ كوهينَ من سطوةٍ علِمَ اللهُ أنكَ لستَ العدوُّ البعيدَ

وإنْ قيلَ هذا كتابُكَ يأمر بالغزو أو قصفتْ باسمكَ الطائراتْ

لأنتَ المبرأُ من كل عاصفةٍ لليهودِ

وثائرةٍ لليهودِ

وإنْ كنتَ يا أخرَ الطيبينَ الأداةْ

وداعاًً رئيسَ الولاياتِ خمسينَ دائرةً مِلؤها النورُ

ما مُنِعَ الناسُ من حقهمْ في الصلاةِ

ولاحقهمْ في الكلامِ

ولا حقهمْ في اختيار الرئيسْ

وداعاً رئيسَ الولاياتِ كلُّ القراراتِ فوقَ الجميع

وكلُّ الإشاراتِ فوقَ الجميع

وكلُّ القوانينِ - مهما أتى كابرٌ - فوق كلِ الولاةْ

****

شاعر وناقد أدبي

يناير 2001

a.monim@gmail.com

 
في الثلاثاء 06 يوليو-تموز 2010 09:22:23 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=7483