فأدهشني : بنتُ طابا
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيباني

لستُ أذكر شيئاً ولا كيف طارت بي الأمنياتُ سوى أننا قد وصلنا وأنْ ليسَ إلا المطار …

فيا لحظةَ العمرِ حين الوصولِ

وأني غدوتُ بمصرَ

ويا لحظةَ العمرِِ كانوا جميعاً - سواي - من البلدِ الأُمِّ

أو هكذا جاءني

لا أصدقُّ أني غدوتُ بمصرَ

وأنَّ الذي ينزل الآن منتشياً مِنْ على سلَّم الشوق في رِفقةِ الأصدقاءِ التلاميذِ شخصيْ

فيا للكرامةِِ هذا العطاء

ويا للكرامةِِ شكلُ الحقيبةِ أُمسِكها بانتشاء …

هنالِكَ

أو هكذا جاءني

أننا مرسَـلون

وإني رأيتُ حمى حرمٍٍ جامعيٍّ ومستودعٍٍ للكتابِ …

ويا لحظةَ العمرِ

لو أفَلتْ ذكرياتي

وضاعتْ بكل الدروبِ لغاتي

نزلنا معاً

خطوةً

خطوةً

أيُّ مستودعٍ أشقرٍ عن يميني !!

أمِنْ بور سعيد ؟

فأدهشني : بنتُ طابا

****

مناسبة القصيدة وقصتها :

القصيدة وصف لرؤيا رآها الشاعر في ليلة شتاء حالمة عام 2002 رأى في منامه وكأنه في القاهرة بقصد الدراسة العليا . والشاعر ينزل من سلم الطائرة في مطار القاهرة ببدلة جميلة وحقيبة جميلة وتنزل معه فتاة شقراء مصرية سألها الشاعر (أمن بور سعيد ؟) قالت : (من طابا)..

شاعر وناقد يمني

a.monim@gmail.com

   
في السبت 25 سبتمبر-أيلول 2010 06:37:25 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=7984