عبر الاتحاد الدولي للتربية، عن قلقه الشديد إزاء الممارسات العنيفة التي تمارس ضد أعضاء نقابة المعلمين اليمنيين في اليمن خاصة من قبل جماعة الحوثي، وإزاء ما يمس هذا الأمر من مبدأ تكريس الحريات النقابية وكيان المعلم والتعليم في اليمن عامة.

واستنكر الاتحاد في رسالة وجهها إلى مندوب الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بنعمر بشدة عمليات الاعتداءات التي يتعرض لها أعضاء نقابة المعلمين في اليمن.

وأدان الاتحاد في الرسالة المرفوعة للمبعوث الأممي، الإجراءات العنيفة التي يُعامل بها المعلمين والنقابة، مؤكداً دعمه نقابة المعلمين في اليمن في تحركاتهم السلمية للمطالبة بإحترام حقوق المعلمين .

ودعا الاتحاد المبعوث الأممي جمال بنعمر، إلى حث جميع الأطراف إلى احترام حقوقهم وحرياتهم الأساسية التي تراعيها المعايير الدولية.

وأضافت الرسالة: " نيابة عن أعضاء الدولية للتعليم في كافة أنحاء العالم، أحثكم إلى دعوة جميع الأطراف في اليمن لوقف الممارسات العنيفة ضد نقابة المعلمين في اليمن".

وأكد الاتحاد في رسالته استمرار "المجتمع الدولي، ولا سيما أعضاء الدولية للتربية وشركائها من اتحادات ونقابات العملي في متابعة ومراقبة آخر التطورات المستجدة في اليمن إزاء هذا الوضع الحالي"، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى الإسراع في إيجاد حل سلمي في اليمن، يضمن الاستجابة للقضايا والمطالب المطروحة، وبما يضمن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لشهب اليمن.