الحوثيون يخسرون في الجنوب وأجانب فروا من صنعاء يتحدثون عن ظروف مرعبة

الأربعاء 08 إبريل-نيسان 2015 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4954

أشارت تقارير إعلامية من المناطق الجنوبية في اليمن إلى أن الأوضاع في العديد من المناطق بدأت تنقلب ميدانيا لصالح اللجان الشعبية والقوى المناهضة للحوثيين وللرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بوقت تتزايد فيه الأزمات الإنسانية في البلاد وفقا لشهادات أجانب تحدثوا عن ظروف صعبة قبل مغادرة صنعاء.

وقال مسؤولون يمنيون لـ CNN إن 16 مليون يمني يقطنون في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باتوا بلا كهرباء، مع إمكانية فقدانهم أيضا فرصة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، ويحاول الأجانب مغادرة البلاد على وجه السرعة بسبب تراجع الأوضاع الإنسانية والأمنية.

وقال دامادور ثاكور، الأستاذ في جامعة صنعاء، إنه عاش في اليمن 34 سنة، ولم يشعر يوما بأنه أجنبي، ولكنه اضطر لمغادرة البلاد أخيرا بسبب كثافة العمليات العسكرية قائلا: "في الليل نسمع أصوات الرصاص كل دقيقة، وفي بعض الأحيان تكون السماء مليئة بالأضواء اللامعة ونسمع صراخ النساء والأطفال.. الأمر صعب جدا."

وذكرت مصادر اعلامية إن المؤشرات الميدانية التي تحرزها اللجان الشعبية تعكس بداية انقلاب في الموازين بمواجهة قوات الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، والحوثيين، بعدد من مناطق محافظات الجنوب، ونقلت عن مراسليها في مديرية بيحان بمحافظة شبوة أن القوات الموالية للحوثيين تراجعت عن التقدم في كثير من المناطق والمديريات الأخرى بعد تعرضها لهجمات عنيفة وتحولت من قوة مهاجمة ومتوسعة إلى قوة منكفئة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن