فضيحة الدم الملوث وإصابة 30 ألفا وتعويضات بالمليارات تفاصيل جديدة في حادث تحطم مروحية رئيسي دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل
ناشد مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية بمدينة الحديدة اليمنية، الحكومة الشرعية في العاصمة السياسية المؤقتة عدن، بتقديم الدعم إلى المركز للحد من توقفه وتعريض حياة المرضى للخطر.
وقال مصدر طبي فضل عدم ذكر اسمه، إن المركز يعاني من قلة الموارد المالية، مشيرا إلى أنه قد يتوقف عن تقديم الخدمات الطبية لمرضى يتجاوز عددهم 4500 حالة، نظراً لعدم توفر ميزانية تشغيل، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية والأدوية التي يصرفها المركز مجاناً للمرضى.
وأضاف المصدر لـ"العربي الجديد": "من المهم دعم المركز كونه يقدم خدمات صحية لعدد كبير من المرضى القادمين من الحديدة والمحويت وحجة وريمة ووصاب"، مشددا على ضرورة قيام الحكومة بواجبها حيال هذه الوضع الإنساني الصعب.
وتابع: "كوننا في محافظة خاضعة لسيطرة الحوثيين لا يعني أن الحكومة الشرعية لا تتحمل المسؤولية عنا، بل يجب أن تقوم بواجبها وتوصل الدعم إلى كل المراكز الصحية، وعلى رأسها مراكز الأورام والفشل الكلوي".
وكشف المركز أنه يحتاج إلى ميزانية تشغيلية شهرية لا تقل عن 35 مليون ريال يمني لتغطية الاحتياجات العلاجية والفحوص والخدمات المقدمة لمرضى السرطان، مشيرا إلى أنه حصل على 40 مليون ريال يمني فقط من التبرعات خلال شهر رمضان.
إلى ذلك، أكد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، أوك لوتسما، انهيار قطاع الصحة في البلاد بشكل تام، مشيرا إلى أن اليمنيين يقتربون من الانزلاق في المجاعة، وأوضح في إحاطة قدمها للصحافيين في الأمم المتحدة عبر الأقمار الاصطناعية من مكتبه في صنعاء، أن قطاع الصحة انهار نتيجة عاملين، أحدهما أن نصف المرافق الصحية دمرت جزئيا أو كليا، بالإضافة إلى أن رواتب العاملين في المجال الصحي لم تدفع منذ عام تقريبا.