ميليشيات الحوثي وصالح تختطف 18 مدنياً في البيضاء وعمران

الثلاثاء 12 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2951
 

اختطفت الميليشيات الانقلابية في اليمن 18 مواطناً من محافظتي البيضاء وعمران، مواصلة بذلك انتهاكها لحقوق المدنيين في المدن والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن أحمد الحمزي، وهو ناشط سياسي من أبناء البيضاء، إن «الميليشيات شنت حملة اختطافات طالت 12 من أنباء منطقة السوادية في البيضاء ونقلتهم إلى منطقة مجهولة».

وأضاف أن عملية الاختطاف تمت إثر قيام أحد المتحوثين ممن يطلقون على أنفسهم اسم (السادة)، بوشاية إذ أبلغ الميليشيات أن الرجل يعارضهم ويتحدث بكلام لا يروق لهم. احتجزت الميليشيات الرجل يوما واحداً ثم أطلقت سراحه، وعندها توجه إلى هذا الشخص وحاول طعنه بالجنبية (الخنجر) فأطلق عليه الواشي النار وأصابه مما اضطر لنقله إلى أحد مستشفيات صنعاء. وأكد المصدر أنه «بعد هذه الحادثة، شنت الميليشيات الحوثية حملة اختطافات كبيرة في أوساط المواطنين وصل عددهم إلى 12 شخصا من أبناء قبيلة السوادية»، مشيراً إلى أن عملية الاختطافات «تقوم به الميليشيات بشكل مستمر في منطقة السوادية في الخوعة وفي الزاهر والصومعة وذي ناعم، تتكرر الاختطافات، علاوة إلى أنه بعد الاختطاف يهجمون على منزل المختطف»، وأنها تسير على نهج «إما أن تكون معي وإما فأنت ضدي».

ونفى الحمزي «ادعاءات الانقلابيين بأنهم تمكنوا بعد مواجهات عنيفة من استعادة مواقع من المقاومة الشعبية في مديرية الزاهر»، قائلا إنه «على الرغم من القصف العنيف والهمجي من قبل الميليشيات على قرى الزاهر ومواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المتمركزة في المنطقة فإنها لم تحقق أي تقدم أو حتى تحدث أي إصابات في صفوف الجيش أو المقاومة».

وفي محافظة عمران، قالت مصادر مطلعة إن ميليشيات الحوثي اختطفت، الأسبوع الماضي، ستة من أبناء مديرية ثلاء دون ذكر أي أسباب تذكر، وإنها مستمرة في عمليات اختطافها للمواطنين، مضيفة أن عملية الاختطافات لاقت استياء واستنكارا شديدا من قبل الأهالي. وحذرت المصادر من «استمرار اختطاف سكان ثلاء دون وجه حق، وأن عمليات الاختطافات لأبناء المنطقة ستقود الانقلابيين إلى نتائج لا تحمد عقباها».

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن