آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

قتل البراءة على يد الانقلابيين.. عنوان يومي في اليمن

الأحد 08 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - الجزيرة اون لاين
عدد القراءات 3280

 

"ميليشيا الحوثي تقتل طفلاً داخل مدرسة في ذمار بعد أن رفض ترديد الصرخة".. هذا العنوان الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية في نهاية العام الماضي، والذي يحمل مضمون "قتل البراءة بلا رحمة"، يختصر الكثير من الكلمات والأخبار والتقارير والتحقيقات والاستطلاعات والدراسات التي تبحث في التهديدات التي يتعرض لها أطفال اليمن على يد تلك الميليشيا الانقلابية ودوافعها وسبل تجنيدها لهم.
وفي التفاصيل فإن الطفل مشعل محمد صالح مشرف (12 عاماً) الطالب بمدرسة المحفد في قرية كلبة مخدرة التابعة لمديرية الحداء بمحافظة ذمار، فوجئ بمسلحي الميليشيا يطالبون الطلاب بترديد شعارات عنصرية وطائفية و"الصرخة الحوثية"؛ فرفض وعدد من زملائه؛ فثار حنق الإرهابيين وفتحوا نيران أسلحتهم على جميع الطلاب بشكل عشوائي؛ فأصابت الطالب مشعل وأردته قتيلاً.
** القتل بالقنص
وحول جرائم الانقلابيين بحق الأطفال في اليمن يوضح الصحفي غمدان اليوسفي أن "جرائم القناصين في اليمن بدأت في عام 2011 وتحديداً من مجزرة جمعة الكرامة في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء حين قتلت قوات صالح 53 متظاهراً مدنياً عقب أدائهم صلاة الجمعة".
وأضاف اليوسفي في ورقة قدمها مؤخراً في ندوة استضافها مجلس حقوق الإنسان بجنيف حملت عنوان (قنص الأطفال بتعز)، أن "عدد الأطفال الذين استشهدوا عن طريق القنص في محافظة تعز خلال عامي 2016 و2017 فقط بلغ نحو 32 طفلاً".
وأشار إلى أن أطفال تعز لا يزالون يتعرضون حتى اليوم للقتل العمد، مستعرضاً القصص الأليمة لمقتلهم وفجيعة أهاليهم.
** تعز.. الأشد مأساة
أخبار مقتل الأطفال على يد الانقلابيين في اليمن لا تنتهي، ومنها ما كشف عنه مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان مؤخراً بمقتل 13 طفلاً في محافظة تعز التي تعد الأشد مأساة مقارنة بغيرها من المحافظات اليمنية.
ومن تلك الأخبار: استشهاد وإصابة 14 شخصاً بينهم طفلان في قصف الميليشيا لسوق شعبي بتعز، ومقتل 440 شخصاً بينهم 78 طفلاً و35 امرأة على يد الميليشيا، ومقتل 156 بينهم 40 طفلاً خلال شهري يناير ومارس الماضيين بتعز، ومقتل وإصابة أكثر من 80 طفلاً في شبوة إثر حرب شنتها الميليشيا على المحافظة، ومقتل طفلين في قصف للميليشيا الانقلابية على أحياء سكنية في تعز.
** ضحايا التجنيد
وفي الوقت الذي كشفت فيه مؤسسة حقوقية عن تجنيد الحوثيين لأكثر من عشرة آلاف طفل، قال مسؤول وحدة الرصد والتوثيق في التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان رياض الدبعي: "إن عدد الأطفال الذين قتلوا من الأطفال المجندين أثناء مشاركتهم في المعارك بلغ 424 طفلاً وأصيب 16 آخرون بإعاقات دائمة".

ومن جانبه أشار رئيس مؤسسة صح لحقوق الإنسان عصام الشاعري إلى سقوط آلاف الضحايا من الأطفال المجندين إجبارياً بصفوف الحوثيين، مؤكداً أن عدد الأطفال الذين تعرضوا للقتل أو التشويه زاد بمقدار خمسة أضعاف العام السابق، وأنه قُتل في محافظة المحويت وحدها 105 أطفال من هؤلاء المجندين.

ولا يزال أطفال اليمن يتساقطون يوماً بعد يوم، بين قتيل ومصاب على أيادي تلك الميليشيا الإرهابية التي لم ترحم براءة الطفولة، وقبلها الإنسانية؛ مُخلفةً وراءها دماراً وكارثةً لا يزال اليمن كله يدفع ثمنها.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن