قالت مصادر مطلعة في حضرموت لمأرب برس ان قوات ما يعرف باسم (النخبة الحضرمية) وهي تشكيل عسكري لا يخضع للدولة وتدعمه الامارات-تسعى للسيطرة على مناطق وادي حضرموت. 

وعلقت المصادر حول الاخبار التي تحدثت عن وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النخبة ومسلحي من تنظيم القاعدة بأن تلك الاخبار محاولة لصناعة معارك وهمية الهدف منها انتشار قوات النخبة في وادي حضرموت. واحكام السيطرة الكاملة عليها.

المصادر اكدت بأن قتال عناصر القاعدة هو من مسئوليات الدولة بواحداتها العسكرية النظامية وليس بمجموعات مسلحة لا تخضع لسلطتها.

وكانت الاخبار تحدث عن اشتباكات وصفت بالعنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بين قوات النخبة الحضرمية وعناصر تنظيم القاعدة بالجبال المحيطة بوادي عمد وسط إغلاق تام للطرق المؤدية للوادي .

وقالت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تتبع ما يسمي بقوات النخبة ان القاعدة فجرت مركز أمن في وادي عمد ردا على ما اسمته عملية مباغته استهدفت عناصر القاعدة تم فيها القاء القبض على عددا منهم.

 وتحرك الامارات قوات عسكرية خارجة عن سلطة الشرعية وتدعمها بالمال والسلاح كما هو الحال مع قوات النخبة الشبوانية والحزام الامني بعدن.

وامس اندلعت مواجهات عنيفة، بين مسلحين قبليين، وبين قوات ما تسمى بـ" النخبة الشبوانية (لا تخضع لسيطرة الشرعية ) بمديرية رضوم شرق محافظة شبوة.

وأشارت مصادر،محلية إن الاشتباكات اندلعت عقب خلاف على ميناء المجدحة الذي أقرت الحكومة إنشائه بصورة رسمية وبعد محاولة قوات النخبة طرد المجاميع القبلية الموالية للشرعية الذي يقومون بحماية الميناء.

وقالت المصادر ان الاشتباكات استخدام فيها الأسلحة الثقيلة وأدت إلى إصابة شخصين من كلا الجانبين.

وذكرت ا إن الاشتباكات دارت في منطقة شوران والتي تبعد عن المشروع الطبيعي للغاز المسال (بالحاف) 25 كيلو متر.

وكان تقرير صادر عن لجنة الخبراء في مجلس الامن قد وصف قوات النخبة الحضرمية و الشبوانية و الحزام الامنى (كلها لا تخضع لسيطرة الشرعية)بأنها قوات تقوض الشرعية وفي حال لم تشرف الحكومة على هذه القوات فإنها لن تكفل تماسك الدولة و ستزيد البلد تمزقا.

قناتنا في تليجرام

https://telegram.me/marebpress1