آخر الاخبار

نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب

صواريخ إيران ترد على جولة غريفيث في صنعاء.. من يحرك الحوثيين؟

الثلاثاء 27 مارس - آذار 2018 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس _ عكاظ
عدد القراءات 1949

  

رغم أن المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث لا يزال يتباحث مع الانقلابيين في صنعاء لإيجاد صيغة سلام، ناصحا إياهم بألا يفوتوا الفرصة التاريخية للعودة إلى الحضن اليمني، والتخلي عن الارتهان لنظام الملالي في إيران، بادرت الميليشيات الحوثية الإيرانية بإطلاق صواريخها على مدن سعودية عدة، ما يضع أمام المبعوث الدولي صورة واضحة عمن يحرك الحوثيين. وأكدت الصواريخ التي تستهدف الأبرياء في المدن السعودية أن هذه الميليشيات الغوغائية تتحدى المجتمع الدولي، وترفض قرارات الأمم المتحدة، وتستخف بعقول الشعوب، وتصر على عدم رفض أي أوامر تصدر لها من طهران، التي لا تريد لهذه الحرب أن تنتهي ما لم تحقق أهدافها التوسعية، التي نجحت المملكة في تحويلها إلى «أضغاث أحلام»، بعد أن قزّمتها في اليمن، وألغت وجودها، حماية لأمنها، ورغبة صادقة في إعادة الاستقرار إلى يمن لا تزال الميليشيات تقتل مواطنيه، وتعبث بمقدراته.

ويرى عدد من المراقبين أن المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مطالب بأن يظهر عبر وسائل الإعلام، وأن يعلن أن هذه الميليشيات لا يمكن التعامل معها بطرق دبلوماسية، خصوصا وهي تستخف به وبمنظمته، وتطلق صواريخ إلى المدن السعودية مستهدفة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وعليه -أي المبعوث الأممي- أن يؤكد للعالم أن إيران لن تتخلى عن تهريب الصواريخ الباليستية إلى الحوثيين ما لم تجابه عسكريا واقتصاديا، خصوصا أنها أصبحت شبه معزولة عن العالم، بسبب دعمها للإرهاب، وتدخلاتها السافرة في شؤون دول المنطقة. ويؤكد عدد من المراقبين للشأن اليمني أن الأمم المتحدة، وعبر مبعوثها إلى اليمن، مطالبة باتخاذ موقف حازم وغير مسبوق، وإن لم يحدث فقد يذهب الكثيرون إلى أنها ضالعة في هذه الحرب، ولا تريد لها أن تتوقف. وقالوا إن سمعة الأمم المتحدة وممثلها تحديدا ستكون على المحك، فإما أن تثبت صدقيتها في إيجاد سلام عادل يضمن أمن المنطقة، وتسليم هذه الميليشيات أسلحتها وعودة الشرعية، وضمان عدم استمرارية التدخل الإيراني في اليمن، وإلا فليست هناك حاجة لأن تستمر الهيئة الأممية في مساع خجولة تمنح الميليشيات مزيدا من الوقت للتزود بالصواريخ الإيرانية وتهديد أمن المنطقة. وشددوا على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤولية ما قد تتخذه قوات التحالف من خطوات مستقبلية قاسية، من أجل ضمان عودة الشرعية، وإنهاء الهيمنة الحوثية، وتركيع هذه الميليشيات الإيرانية لتعود إلى حجمها الطبيعي كمكون سياسي، بعيدا عن السلطوية، والتحكم في القرار.