آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

برنامج الأغذية يعلن حاجته لبليون دولار لمساعدة 10 ملايين شخص باليمن

الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2467

 

يحتاج برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى مبلغ يتجاوز بليون دولار، وفق ما أكد لـ «مساعدة 10 ملايين شخص في اليمن، من خلال تقديم المواد الغذائية هذه السنة». وأفاد في تقرير، بأنه تلقّى حتى الآن «مساهمات من بعض الجهات المانحة، من بينها ألمانيا والولايات المتحدة والإمارات والصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، وكذلك من المفوّضية الأوروبية والمملكة العربية السعودية وبريطانيا واليابان، فضلاً عن سويسرا وكندا».

وشدد البرنامج على أن «نجاح عملياته يتوقّف على تلقي الموارد الكافية والقدرة على الوصول إلى الأشخاص، الذين يعانون من الجوع الحاد، في وقت يحول الصراع الدائر وانعدام الأمن، دون وصول المساعدات الغذائية إلى المحتاجين». واعتبر أن «التمويل أمر مهم جداً»، إذ يقدر الوقت اللازم لإنجاز العمل»بدءاً من شراء المواد الغذائية حتى وصولها إلى اليمن «بفترة تزيد على أربعة أشهر».

ونبّه «برنامج الأغذية العالمي» خلال اجتماع رفيع المستوى لجمع التبرّعات في مدينة جنيف، من أن «كل عام يمضي على الصراع في اليمن، يدفع مليون شخص آخرين أو أكثر إلى حافة المجاعة».

وقال المدير الإقليمي للبرنامج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا مهنّد هادي، إن الصراع في اليمن «تسبّب بكارثة إنسانية، أدّت إلى المعاناة والجوع على نطاق غير مسبوق». ولفت إلى أن البلد بكامله «يعاني من الجوع والفقر والمرض». ودعا «جميع أطراف النزاع إلى وقف العنف»، وحضّ المانحين «على مواصلة تقديم دعمهم السخي لإنقاذ الأرواح وتفادي انزلاق مزيد من الأسر إلى الجوع».

ويعتزم البرنامج توسيع نطاق عمليته هذه السنة للاستجابة لحالة الطوارئ، ليصل إلى نحو 10 ملايين شخص من السكان، إذ يؤدّي الصراع العنيف الدائر إلى تفاقم أزمة الجوع». ولفت إلى أنه سيواصل أيضاً «دعم الجهود التي يبذلها شركاؤه الآخرون، من خلال الاستفادة من قدرة البرنامج اللوجستية وتقديم الدعم الخاص بالاتصالات السلكية واللاسلكية في حالات الطوارئ».

ويحتاج نحو 18 مليون شخص أي أكثر من 60 في المئة من السكان إلى المساعدات الغذائية. وانضم العام الماضي وبعد ثلاث سنوات من الصراع، 1.6 مليون شخص آخرين إلى الذين يعانون من الجوع الشديد، ما رفع عدد السكان الذين لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة، من دون مساعدات غذائية إلى 8.4 مليون شخص. وحذّر البرنامج من «احتمال تعرّض جيل بكامله للخطر، إذ يعاني 3 ملايين طفل وامرأة حامل وأم مرضع من سوء التغذية». كما يعتزم «اتّباع طرق جديدة للتصدّي للجوع الشديد لدى الأطفال، وفي الوقت ذاته الاستثمار فيهم». ولم يغفل البرنامج «إقفال نحو 21 في المئة من مدارس التعليم الأساسي والثانوي، ما حرم 1.84 مليون طفل من التعليم العام». لكن البرنامج سيبدأ هذه السنة «تنفيذ مشروع توفير الوجبات المدرسية لدعم أكثر من نصف مليون طفل».