مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
حذر مستشار وزير الصحة اليمني الدكتور محمد السعدي من كارثة صحية كبيرة، بسبب رفض الحوثيين استقبال تحصينات طبية وقائية لأمراض شلل الأطفال والحصبة والكوليرا والتهاب الكبد الوبائي.
صحيفة «الشرق الأوسط» نقلت عن السعدي القول إن المشكلة في التحصين وعطلها الحوثيون بالكامل، لأنهم لا يؤمنون بالتحصين، وبالتالي فالأطفال وكبار السن في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة الحوثية معرضون لكارثة طبية، لافتاً إلى أن التحصينات الطبية سوف يتم نقلها إلى السودان حتى لا يتم الاستفادة منها بعد رفض الميليشيات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف، أمس (الخميس)، انطلاق حملة التطعيم ضد مرض الكوليرا في اليمن. وقالت المنظمتان في بيان، إن حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا، التي تعد الأولى من نوعها تنتهي في الخامس عشر من الشهر الحالي، قبل يوم واحد من شهر رمضان. وأضاف البيان، أنه تم تسجيل أكثر من مليون شخص مشتبه بإصابته بالكوليرا منذ بدء تفشي الوباء في أبريل (نيسان) 2017. وقال الدكتور نيفيو زاغاريا الممثل القطري لمنظمة الصحة العالمية في اليمن: «النزاع المستمر وتعذر الوصول إلى مياه شرب مأمونة، وضعف شبكات الصرف الصحي بسبب نقص الوقود للمضخات وانهيار المنظومة الصحية، كان بمثابة المزيج المثالي للتفشي الواسع النطاق لحالات الكوليرا خلال موسم الأمطار في اليمن، الذي ما يزال في مراحله الأولى».
وأوضح البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن حملة اللقاح الفموي ضد الكوليرا تعد جزءاً من خطة استجابة شاملة للكوليرا، تنفذها السلطات الصحية الوطنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
من جانبها، صرحت ممثلة اليونيسيف في اليمن ميريتشل ريلاينو، بأن حملة التطعيم هذه «تأتي في وقت حرج للغاية، نظراً لأن الأطفال في اليمن كانوا الأكثر تضرراً من تفشي المرض في العام الماضي، وما زالوا الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية بسبب كثرة أعداد المصابين بسوء التغذية من فئة الأطفال، وتردي خدمات الإصحاح البيئي وممارسات النظافة».