آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

انطلاق «مليونية الزحف» من غزة ... اسرائيل تعيش الرعب .. وحماس تتوعد

الإثنين 14 مايو 2018 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3699

 

قالت حركة "حماس" إن الشعب الفلسطيني قرر كسر الحصار المفروض على قطاع غزة مرة واحدة وإلى الأبد، مؤكدةً أنه "لن يرضى ولا في أي حال من الأحوال أن يعيش تحت وطأة الحصار.

وأضافت حماس على لسان الناطق باسمها حازم قاسم في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن نضال شعبنا وكفاحه على الأرض هو من سيحدد مستقبل القدس وشعبنا سيكتب بنفسه وثيقة تقرير مصيره.

وأضاف أن مدينة القدس المقدسة هي جوهر تاج فلسطين وحريتها وهي هدف نضال شعبنا الذي سيتواصل حتى تحقيق هذا الهدف.

إلى ذلك ارتقى شهيدان فلسطينيان، وأصيب عشرات آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مشاركتهم في مخيمات العودة شرقي قطاع غزة في إطار «مليونية الزحف».

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطا غزة «أشرف القدرة»، إن «الشاب أنس حمدان قديح (21 عاما) استشهد برصاص الاحتلال شرق خان يونس».

كما استشهد «مصعب يوسف إبراهيم أبو ليلة» (29 عاما)، شرق جباليا برصاص الاحتلال، حسب «القدرة».

في وقت أصيب عشرات المواطنين برصاص الاحتلال واختناقا بالغاز، في مخيمات العودة في كافة مناطق القطاع.

وبدأ الشبان منذ ساعات الصباح بإشعال الإطارات المطاطية وقص السلك الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948، وإطلاق الطائرات الورقية الحارقة.

وتمكن الفلسطينيون، في وقت سابق الإثنين، من إسقاط طائرة مسيرة كانت تلقي قنابل حارقة تجاه مخيم العودة شمال قطاع غزة، وسيطروا عليها.

وسيتجمع المتظاهرون في 19 مخيما أقيم قرب السياج الحدودي، ويتوقع أن يحاولوا اجتيازه، وهو ما قد يسفر عن نشوب مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

والأحد، أعلن الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، عن حالة تأهب قصوى، استعدادا لأسبوع، من المتوقع أن يكون «متفجرا» في كافة أنحاء البلاد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال، خلال بيان نشره مساء السبت، إنه «يعتزم مضاعفة عدد وحداته المقاتلة حول قطاع غزة وبالضفة الغربية المحتلة؛ تحسبا لتظاهرات الإثنين»

وذكر الجيش أنه «سيتم إرسال لوائي مشاة الأسبوع المقبل للمنطقة المحيطة بقطاع غزة، ولواء ثالث إلى الضفة الغربية؛ ما يعني عمليا مضاعفة عدد الوحدات المقاتلة في هاتين المنطقتين».

وتوقع مراقبون أن يصل عدد المتظاهرين إلى 700 ألف، خلال الساعات المقبلة، مشيرين إلى إمكانية حدوث اختراقات للسياج الحدودي، والاشتباك مع جنود إسرائيليين، ومحاولة خطف بعضهم، وذلك رغم تشديد منظمي المسيرات على سلميتها.

ويشارك الفلسطينيون، الإثنين في «مليونية الزحف نحو الحدود»، بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، إحياء لنكبة الشعب الفلسطيني، ورفضا لنقل السفارة الأمريكية للقدس، وفي إطار فعاليات «مسيرات العودة».

ونصبت وزارة الصحة الفلسطينية نقاطا ميدانية بالقرب من أماكن التظاهرات لعلاج المصابين وإدارة حالات الطوارئ، وكذلك تم نصب خيام أمام المستشفيات والمجمعات الطبية لذات الغرض.

وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بتاريخ 30 مارس/آذار الماضي، حركة احتجاجية أطلق عليها «مسيرات العودة» بالتزامن مع ذكرى «يوم الأرض».

من المقرّر أن تبلغ ذروتها الإثنين والثلاثاء، الذي يصادف ذكرى «النكبة»، للمطالبة بتفعيل «حق العودة» للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

واستشهد منذ بدء فاعليات «مسيرات العودة»، أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم 6 شهداء احتجز الجيش الإسرائيلي جثامينهم، ولم يسجلوا لدى وزرة الصحة، وأصيب قرابة 10 آلاف آخرين.