آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

رواية رعب جديدة وملفات سرية للغاية تهدد الحوثيين ومصدر يكشف مكان وزير الدفاع «الصبيحي»

الخميس 17 مايو 2018 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس ـ الشرق الأوسط
عدد القراءات 13593

رواية رعب جديدة، يسطرها هذه المرة الشيخ اليمني جمال المعمري الأسير المحرر الذي خرج من سجون الميليشيات الحوثية الانقلابية أخيراً، الذي وصف ما رآه داخل هذه السجون بالموت تحت السياط.


تحدث المعمري الذي تعرض للشلل نتيجة للتعذيب الممنهج من الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، عن عشرات المخفيين قسرياً داخل معتقلات الحوثيين منذ ثلاث سنوات في أوضاع مأساوية دون علم عائلاتهم وأقاربهم.


كما كشف الشيخ جمال الذي ينحدر من محافظة عمران عن وجود سجناء من جنسيات مختلفة، منهم سعوديون وإماراتيون وأشخاص من الجنسية الأميركية والمجرية والفرنسية، يقبعون تحت سطوة الميليشيات دون الإفصاح عن معلوماتهم للرأي العام.


فيما وجه المعمري نداء للرئيس هادي ونائبه والحكومة اليمنية بألا يضيع حقي وألا تسقط الجرائم الحوثية، وضرورة ملاحقة الميليشيات الحوثية دولياً لتنال عقابها لما اقترفته بحق الشعب اليمني، وقال: «نعيش عملية تطهير عرقي ممنهج في اليمن».


وفي سرده لقصة اعتقاله، بيّن الشيخ جمال المعمري بأن الميليشيات الحوثية اعتقلته في 13 (مارس) 2015م من فندق أرماني بصنعاء، وكان برفقة زوجته التي تركها وحيدة لا تعرف أحداً في صنعاء ولا تقرأ ولا تكتب.

وأضاف: «تم نقلي إلى منزل الفريق علي محسن الأحمر، وتم ضربي بأعقاب البنادق والخناجر، وأفقت في اليوم الثاني وأنا بجوار ثلاجة الموتى بمستشفى الشرطة، ثم أعادوني لنفس المعتقل بعد أن علموا أنني لم أمت، كانوا يحققون معي بشكل عبثي وأنني ضد الانقلاب، فقلت لهم لقد أعدتم اليمن ألف سنة إلى الوراء».


وبحسب المعمري كانت الميليشيات تستخدم «أساليب قذرة وحرب نفسية فيسمعونني صوت زوجتي تبكي وتنادي أين زوجي، وتعرضت للشلل بعد 15 يوماً فقط بسبب التعذيب الممنهج، وعندما جاءت عاصفة الحزم كانت إنقاذاً لي بعد هروبهم من المبنى الذي احتجزونا فيه، لكن لم أستطع الهرب كما البقية لأنني مشلول، ومن ثم عادوا يقولون أميركا وإسرائيل يعتدون على اليمن، ونقلونا لسجن الأمن القومي».


تناوب على التحقيق مع الأسير المحرر ثلاثة محققين يمنيين واثنين إيرانيين، مبيناً أن أسماءهم هي: مهدي جرفان، وجاسم جرفان، وعلي حسين المراني، والإيرانيان هما بهرمن رضائي، وآرش طوسي الشيرازي، وتابع: «من يدعى أبو أحمد علي صالح سفيان هو من قتل على يديه الأميركي جون تحت التعذيب، وأهان معتقلا فرنسيا وآخر مجريا، ومارك الأميركي».


وكشف المعمري عن حصوله على ملفات سرية للغاية حصل عليها بعد هروب الميليشيات الحوثية من المبنى الذي كان يحتجز فيه خوفاً من ضربات الطيران، محذراً بأنه سيكشف عنها للجهات المختصة.

وأردف: «وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي ورفاقه كانوا موجودين في مبنى الأمن القومي قبل أشهر، وهم الآن يوجدون في فيلا الوزير علوي السلامي في البدروم ولا شك أنه سيتم نقلهم بعد حديثي هذا، لكنني أحذر الحوثيين بأن هناك من يتتبع سيرهم ونعرف الكثير عن تحركاتهم».


وفي إطار شهادته، أعلن المعمري عن عدة حالات إخفاء قسري داخل السجون الحوثية منذ ثلاث سنوات لا يعلم أهاليهم عنهم شيئاً أبرزهم العقيد ركن يحيى العيدري، وفوزي أحمد عبيد، وعبد العزيز العقيلي، وحسن محمد حمدان وعبد الإله سيلان، إلى جانب 13 ضابطاً في زنزانة رقم 9 بحسب إفادته.


وفي حديثه عن ملابسات خروجه من جحيم الميليشيات، يقول الشيخ جمال: «في يوم 28 فبراير (شباط) الماضي طلبوا مني البحث عن مبادلة لإخراجي من السجن، وبعد التواصل مع أخي في مأرب والمحافظ سلطان العرادة تم الترتيب وخرجت جثة هامدة كتلة من اللحم بلا حراك».


وفي مداخلة له، لفت الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني إلى أن حالة المعمري تعد استثنائية في زمن حقوق الإنسان وتروي مآسي اليمنيين، وقال: «هناك أكثر من 6 آلاف معتقل حالياً، ومنذ بداية الانقلاب أكثر من 18 ألف حالة اعتقال وإخفاء قسري، منها 1200 حالة تعذيب، و131 حالة تعذيب حتى الموت لمواطنين وناشطين إعلاميين وسياسيين».
وكشف عسكر عن برنامج تم إعداده للمعمري للتحرك دولياً وإيصال صوته للعالم، وأن هناك شهادات ووثائق سيتم عرضها على الجهات الدولية من الشاهد والضحية في الوقت نفسه بحسب تعبيره الوزير.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن