الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
أعلن الجيش الوطني، السبت 19 مايو/أيار 2018م، عن ضبط أسلحة في مختلف الجبهات، وألغاماً متطورة «إيرانية الصنع» وتحديدا في مناطق الساحل الغربي ومنها منطقة الغازة، ومنطقة العصين في محافظة صعدة.
وبحسب ما نقلته «الشرق الأوسط»، السبت ، عن المتحدث باسم الجيش العميد عبده مجلي، فقد تم ضبط خرائط الألغام ومخططات لاستهداف مواقع في المناطق المحررة.
وأوضح مجلي أن «الجيش استفاد كثيراً من خرائط الألغام في نزعها بشكل سريع في مديريات مختلفة»، مؤكدا أن «الأجهزة اللاسلكية ضبطت بحوزة أسرى من مقاتلي وقيادات الحوثيين الذين سقطوا في قبضة الجيش».
وأضاف: «هذه الأجهزة «إيرانية الصنع» خدمت الجيش الوطني كثيراً في الحصول على معلومات عسكرية هامة ساعدته في الأيام الأخيرة على التقدم بشكل سريع وكبير، واستطاع الجيش الوطني من خلالها التنصت على الكثير من المكالمات بين قيادات الميليشيات الحوثية والحصول على معلومات سرية وهامة».
في السياق، رصد الجيش من خلال عملية استخباراتية المواقع الرئيسية التي استخدمتها الميليشيات الحوثية في إخفاء الأموال في محافظة صعدة (شمال البلاد).
وقال العميد عبده عبد الله مجلي بأن «الميليشيات عمدت إلى نهب البنك المركزي والمؤسسات المصرفية في وقت سابق، وشرعت في إخراجها فوراً بعد سرقتها إلى مدينة بعيدة عن صنعاء حتى يسهل التحكم فيها ولا تكون هناك رقابة على هذه الأموال».
واستدرك قائلا: «إلا أن الجيش نجح خلال الأيام الماضية من رصد مواقع هذه الأموال من خلال عملية استخباراتية ومعلوماتية، أثناء نقل كميات من هذه الأموال من مكان إلى آخر».
وأشار العميد مجلي الى أن «الميليشيات وبحسب ما جرى رصده هربت الأموال إلى صعدة وعمدت على إخفاء هذه الأموال التي تقدر بملايين الدولارات «في كهوف مران، وضحيان» وبعض المواقع التي يصعب الكشف عنها في الوقت الراهن»، موضحا أن الميليشيات استفادت كثيرا بهذه الأموال وقامت بشراء عقارات متنوعة وكثيرة في مواقع مختلفة ومنها العاصمة اليمنية «صنعاء».