آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

فيسبوك وتويتر تفككان حملة تدخل روسية بالانتخابات الأميركية

الإثنين 16 مارس - آذار 2020 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - تكنولوجيا
عدد القراءات 1956

فككت شركتا فيسبوك وتويتر حملة تدخل موجهة عبر الإنترنت ومدعومة من روسيا تستهدف الأميركيين الأفارقة. وأوضح موقع ذا هيل الأميركي أن الحملة خرجت من غانا ونيجيريا، للتعتيم على أحدث المحاولات الروسية لزرع الخلاف في الأراضي الأميركية من خلال موظفين من دول أجنبية. تنسيق مع منظمات بأفريقيا ووفقا لتحقيق أجرته قناة "سي إن إن" الأميركية وأذاعته أمس الخميس، فإن روسيا نسقت مع عاملين في الدولتين الأفريقيتين لنشر رسائل مثيرة للانقسام والاستقطاب تستهدف على وجه التحديد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي السود في الولايات المتحدة. وأعلنت فيسبوك عن إزالة 49 حسابا و69 صفحة و85 حسابا على إنستغرام بسبب التدخل الأجنبي في منصاتها.

وقالت فيسبوك إن هذه الشبكة كانت في مراحلها الأولى لبناء جمهور وتفعل من قبل مواطنين محليين -بعضهم عن قصد وبعضهم عن غير قصد- في غانا ونيجيريا نيابة عن أفراد في روسيا، وإنها تستهدف في الأساس الولايات المتحدة.

تزييف مقر العمل

وقالت شركة تويتر إنها أوقفت 71 حسابا تغرد في الأغلب باللغة الإنجليزية وتقدم نفسها على أن مقرها في الولايات المتحدة.

وكتبت تويتر أن الحسابات الموقوفة الـ71 التي تمت إزالتها تعمل من غانا ونيجيريا ويمكننا ربطها بشكل موثوق مع روسيا، مضيفة أن هذه الحسابات حاولت بث الخلاف عبر الخوض في نقاشات تخص قضايا اجتماعية، مثل العرق والحقوق المدنية.

وقال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب آدم شيف الديمقراطي من ولاية كاليفورنيا في بيان إن هذا الكشف يظهر أن الروس لن يتوقفوا، وإن الاستخدام المحتمل "للوسطاء" في قارة أخرى يهدف لإخفاء الروابط الروسية، وعلق على ذلك بأنه إشارة مخيفة على أن "خصومنا" يواصلون اتباع طرق جديدة ومبتكرة لتغطية مساراتهم والتهرب من الكشف.

إشادة بفيسبوك وتويتر

وأضاف شيف أن شركتي فيسبوك وتويتر اتخذتا القرار الصائب في نشر هذه العمليات للتدخل الأجنبي على الملأ بسرعة ووقفه، قبل أن تتعمق الحوارات السياسية والمجتمعية المحلية. وقال أيضا إن على الشركات أن تواصل العمل معا، وأن تكون شفافة قدر الإمكان مع الجمهور. وقال الموقع إنه منذ 2016 عندما تلاعبت الحسابات الوهمية الروسية بنجاح بأكبر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية ظلت صناعة التكنولوجيا في حالة تأهب قصوى للدفاع ضد أي تدخل من روسيا والجهات الأجنبية المعادية الأخرى، وضخت كل من تويتر وفيسبوك وغوغل موارد وجهودا كبيرة لاكتشاف حملات التأثير وإزالتها والتي غالبا ما تتضمن مشاركات بشأن مواضيع مثيرة للانقسام وقصصا إخبارية.

تكتيك جديد

للتدخل وأوضحت "سي إن إن" أنه ومع تضييق شركات التكنولوجيا الخناق على روسيا وسعت الأخيرة ودول أخرى تقنياتها وطورتها، مضيفة أن عمليات التدخل يوم الخميس تشكل تكتيكا جديدا للتدخل عبر الإنترنت. وأشارت إلى أن الروس دعموا منظمة غير ربحية في غانا مكرسة لنشر الرسائل في الولايات المتحدة بشأن القضايا الاجتماعية بهدف إثارة الانقسامات العرقية.

وقالت فيسبوك إن المنشورات ركزت على مواضيع مثل "تاريخ السود، وتميز السود وموضاتهم، وأخبار المشاهير، والأخبار والأحداث المتعلقة بالشخصيات الأميركية الشهيرة مثل الشخصيات التاريخية والمشاهير، وقضايا المثليين، وكذلك وحشية الشرطة".

استهداف السود

وكانت الحسابات الوهمية الروسية قد استهدفت في 2016 الناخبين السود، في محاولة لتثبيطهم من التصويت وتكثيف التوترات حول حركة "حياة السود مهمة". وقالت العضوة المنتدبة لمؤسسة شبكة "حياة السود مهمة" كيلي سكاليس لـ"سي إن إن" إن منظمتها تراقب التدخل عبر الإنترنت الذي يستهدف الأميركيين السود. وأضافت أنهم يسيرون في دورة انتخابات 2020 بعيون منفتحة على حقيقة أن الجهات الفاعلة الدولية والمحلية تسعى جاهدة لتقويض الكيفية التي نمارس تنظيمنا بها "ولن ندع ذلك يحدث".