شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
أفادت مصادر بالحراك الجنوبي أن الناشط السياسي في الحراك الجنوبي احمد عمر بن فريد قد غادر- يوم الجمعة 30 – 10- 2009م الأراضي السويسرية متوجهاً إلى ألمانيا، حيث كان في استقباله بمطار مدينة "ستاتبورج" الالمانيه نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض وعددا من الشخصيات الجنوبية المعارضة في ألمانيا والممثلين عن الجاليات اليمنية في عدة دول بأوربا.
وأشارت تلك المصادر لـ(مأرب برس) أن تحركات ابن فريد- الذي سبق له الحصول على لجوء سياسي في سويسرا مطلع العام الماضي- جاءت في إطار الإجراءات الإدارية لدى سلطات الهجرة في أوروبا وسويسرا التي تحتكم قوانين الهجرة فيها إلى العديد من الاتفاقيات الملزمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي، بإلزام طالبي اللجوء السياسي إليها بضرورة تقديم لجوئهم إلى الدول التي وصول إليها أولاً، سيما مايخص اتفاقية دبلن.
ووفقا لذات المصادر فقد صاحب ابن فريد لدى مغادرته سويسرا عبر مطار "زيوريخ" كلا ًمن الدكتور أفندي عبد ربه المرقشي عضو اللجنة التنفيذية لمايسمى بـ"التجمع الديمقراطي الجنوبي ورئيس فرع تاج بسويسرا المناهضة للوحدة اليمنية والتواجد الشمالي في الجنوب، إضافة إلى المحامي الدولي "مارسيل بوزونت".
ويذكر أن الكاتب والناشط السياسي احمد عمر بن فريد، قد خرج من اليمن، عقب خروجه من معتقل الأمن السياسي على إثر اعتذاره الشهير لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، وطلبه العفو عنه كون قلبه قد وسع كل اليمنيين- وفق ماجاء في رسالة اعتذاره الشهيرة.
وجاء اعتقاله من بين أفراد أسرته بعدن، بعد سلسلة من التهديدات والمضايقات والاعتداءات التي تعرض لها على خلفية كتاباته الصحفية في عموده الأسبوعي كل يوم أربعاء في صحيفة الأيام الموقوفة عن الصدور من قبل السلطة منذ أكثر من خمسة أشهر ماضية.إضافة إلى نشاطه السياسي في فعاليات الحراك، ودعوته المشهورة إلى إحياء الجنوب العربي ومعاداة الاشتراكي ومطالبته بنفيه وكل قياداته وأتباعه من الجنوب كونه السبب في ضياع الجنوب العربي وضمه إلى الجمهورية العربية اليمنية التي يتهمها وغيره من المنظرين للجنوب العربي في إطار مايسمى بـ"المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب بزعامة باعوم- باحتلال الجنوب عسكريا في حرب صيف العام1994م .