هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل 26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة
لوحت اللجنة الأمنية العليا إلى قيامها بحل أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة" بعدما اتهمتها بالوقوف مع من تصفهم بـ"المتمردين الحوثيين و"دعاة الانفصال"، في الجنوب و"التورط والضلوع بشكل علني ومكشوف في تأييدهم ودعمهم".
ووصفت اللجنة الأمنية العليا التي يرأسها رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح في بيان صحفي لها نشرته صحيفة البيان الامارتية يوم أمس الجمعة- أحزاب "المشترك بـ"تحالف الشيطان" الذي قالت إنه "تم بين دعاة الردة والعودة إلى عهود الكهنوت الإمامي ودعاة التفرقة والتمزق ومن يناصرهم من عناصر الإرهاب في تنظيم القاعدة"وفق تعبير البيان
وأشار بيان اللجنة الأمنية إلى أنها قد تعمل على حل الأحزاب السياسية المعارضة وإلغاء التعددية الدستورية والديمقراطية، معتبرة أن "أي تشجيع على الخروج على الدستور والنظام والقانون سوف يمس شرعية هذه الأحزاب وأساس وجودها قبل غيرها". وفي اشارة منها إلى حزبي الإصلاح والاشتراكي قطبي المشترك الأهم في اليمن.
وقال البيان أن "أحزاب اللقاء تورطت في تقديم التبريرات والغطاء لتلك العناصر لارتكاب المزيد من الأعمال التخريبية والفوضوية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية وسلمه الاجتماعي وتجاوز الدستور والنظام والقانون"، وأنها "تناست أن شرعيتها وممارستها لعملها السياسي مستمد أساساً من الالتزام بالدستور والقوانين النافذة ومن النظام الديمقراطي التعددي الذي ينضوي تحت مظلته الجميع في الوطن ومن حالة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي".
واعتبرت اللجنة "أن من يعتقد أن اللجوء إلى سياسة إشعال الحرائق والفتن وتأزيم الأوضاع يمكن أن يحقق له أي فائدة تذكر أو توصله إلى تحقيق أي من أهدافه للنيل من الوطن"-واهم وخاسر"- وفق تعبير البيان.