قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
صادق مكتب تربية القبيطة على قرار فصل 12 طالبا من مدرسة الفرقان (قُمَيْح سابقا) بمركز كرش بعد أن شهدت المدرسة تظاهرة طلابية وشغب نتج عنها إصابة المدرس عبد الحكيم مفلح في الرأس والاعتداء على سيارة التفتيش التربوي.
وكانت مطالب المتظاهرين توفير المعلمين وإعادة من تم نقلهم من المدرسة بتدخلات مركزية من قبل الأمين العام بالمحافظة علي حيدرة ماطر وبدون علم إدارة المديرية, وهو ما سبب مشاكل في عدد من المدارس الأمر الذي أدّى إلى توقف العملية التعليمية بالمدرسة منذ الأسبوع الماضي.
وقال مدير مكتب التربية بمديرية القبيطة/ لحج عبد الكافي عبد اللطيف جازم إنه تم تشكيل لجنة من المديرية والمحافظة ممثلة بمدير الأمن العقيد عباس مهدي, وقائد لواء لبوزة العميد جبران الحاشدي, وعضو المجلس المحلي داود عبده صالح, والذين أبدو حرصهم على مصلحة الطلاب والتحقيق مع الطلاب المتظاهرين؛ لمعرفة الدوافع السياسية ومن يقف خلفها, لأنها تسيء للتربية والمنطقة, على حد تعبيرهم. في حين تم نقل معلمين من مدرسة الفرقان (قميح) إلى مدارس مجاورة؛ لسد النقص فيها, فيما لوّح الآباء بتصعيد احتجاجاتهم ضد هذه القرارات محملين قيادة المحافظة المسئولية الكاملة عن مستقبل أبنائهم.
يذكر أن مدرسة الفرقان (قُمَيْح سابقا) قد بنيت في عهد الرئيس سالم ربيّع علي في سبعينيات القرن الماضي, وسميت حينها بـ(مدرسة البدو الرّحّل), وكانت تقع على مقربة من الحدود الفاصلة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية, سابقا, وتعد من أشهر مدارس الجمهورية إلى وقت قريب.
*الصورة: في الخلف مدرسة الفرقان.