تحدث موقع مجلة “ dagen.se ” السويدية عن كنسية ترعى أسرة يمنية تقيم في السويد منذ خمسة أعوام، بعد تعرضها لمضايقات مستمرة من قبل شباب سويديين عنصريين في منطقة ( Kumla )- حسب وصف المجلة.

وقال السيد ( Lars-Inge Larsson ) في تصريحه للموقع أن الكنيسة “نساند الأسرة بطرق مختلفة، و تتفقد الأسرة ليلا”. و يضيق راعي الكنيسة:"نحن على اتصال مستمر مع الشرطة و ناشطين في قريتهم”.

وبحسب الموقع فان الأهالي وفروا للأسرة منزلا قديما بعد أن هاجم العنصريين منزلهم و رموه بالحجارة و طرق الباب و إزعاجهم بطرق الليل بعد منصف الليل.

وأكد( Larsson ) أن الأسرة تشعر أنها مهددة، و قد دعت الكنيسة أهالي القرية و الشرطة إلى اجتماع لمناقشة الأحداث العنصرية في القرية، و نقل الموقع عن ( لارسون) أن الاجتماع كان قد نجح في مناقشاته تحسين ظروف الحياة للأصدقاء اليمنيين.

ونقل الموقع عن إذاعة ( أوبيرو) تأكيد رب الأسرة محمد عمر والأب لـ(6) أطفال من سن 6 إلى 18 عام أن أطفاله يخافون جدا عند مرور أي شخص من أمام منزلهم ليلا، و مطالبا في الوقت ذاته وضع حد لهذه الأعمال".

وأشار الموقع إلى أن شرطة قرية ( Åbytorp ) فتحت تحقيقا بتهمة المضايقة والتعدي على ممتلكات الغير ، و قد تبين من خلال التحقيقات أن المضايقات كانت قد بدأت منذ فتره طويلة. و يُتهم شابان بالقيام بهذه الأعمال و الذي سيتم استجوابهم قريبا امن قبل الشرطة- حسب الشرطة.

الصورة من الإنترنت لشرطة سويدية