الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
بعد أن خطا اليمن الخطوة الأهم، بانتقال السلطة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى نائبه السابق والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، عبر المبادرة الخليجية التي حلت أزمة الشهور الطويلة، تظل المرحلة المقبلة الأهم في تاريخ اليمن المعاصر، هي ما ينتظر هادي من مهام وتحديات ماثلة واستحقاقات مهمة تتطلب وعياً عميقاً وعملاً شاقاً.
وتتصدر هذه التحديات قطعاً، إزالة مظاهر التوتر العسكري وإعادة الهدوء إلى الشارع، بعد شهور من الاضطراب الأمني، إذ يقع على عاتق الحكومة الجديدة تشكيل هياكل أمنية وشرطية، قادرة على أداء مهامها على الوجه الأكمل واحتواء أي انفلات قد يظهر في الشارع بين الحين والآخر.
كما لا تقل قضية الحراك الجنوبي أهمية في سلسلة الاستحقاقات الآنية. فعلى الرغم من بعض الأصوات هنا وهناك، يظل الحوار هو الوسيلة الأنسب للتوصل إلى توافق ينهي الأزمة، حتى يتمكن اليمنيون جميعاً من دخول مرحلة البناء في دولة واحدة.
ملف آخر قديم جديد، يتمثل في تهديدات المتطرفين وما تشكله من مخاطر لا يمكن إغفالها. ويحتم على قادة اليمن الجدد، التوحد في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يقض مضاجع الاستقرار.
وبمثل ما تقع تحديات على عاتق الحكومة الجديدة، فإن على الشارع اليمني التوحد والتشابك والوقوف إلى جانب قيادته، حتى يتمكن الجميع من عبور هذه المرحلة الدقيقة من عمر الدولة، والدخول إلى مستقبل مزدهر يحقق الأمن والرفاهية والرخاء الاقتصادي المطلوب.
كما أن على قادة اليمن الجدد، الاستفادة من الدعم السياسي الدولي الذي يتلقاه البلد من دول المنطقة والمجتمع الدولي، بعد أن أعلنوا وقوفهم إلى جانبه ودعمه إلى حين تمكنه من استكمال بنائه السياسي ودفع استحقاقات المرحلة المقبلة، عبر استكمال العملية السياسية، وتهيئة مختلف أوجه المناخ الملائم للبناء.