العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
تجري شركات مايكروسوفت وجوجل وياهو وفودافون للتكنولوجيا محادثات مع جماعات لحقوق الانسان وحرية الصحافة لوضع ميثاق سلوك للانترنت لحماية حرية تعبير وسرية مستخدمي الانترنت. وقالت الاطراف في بيان انها بصدد إعداد ميثاق بحلول نهاية هذا العام يواجه اتجاهات مثل الاعتقال المتزايد لصحفي الانترنت ومراقبة النشاط المشروع على الانترنت والرقابة. ويرأس المحادثات مركز الديمقراطية والتكنولوجيا الذي يتخذ من واشنطن مقرا له وجماعة النشاط التجاري الذي لا يهدف للربح من أجل المسؤولية الاجتماعية والتي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها . وتحاول هذه الاطراف وضع ميثاق لمساءلة الشركات اذا تعاونت مع الحكومات لقمع حرية التعبير أو انتهاك حقوق الانسان.
وبحسب ليسلي هاريس المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية والتكنولوجيا فان "شركات التكنولوجيا لعبت دورا حيويا في بناء الاقتصاد وتوفير الأدوات المهمة للاصلاح الديمقراطي في الدول النامية. "ولكن بعض الحكومات وجدت وسائل لتحويل التكنولوجيا ضد مواطنيها.. بمراقبة الأنشطة المشروعة على الانترنت وفرض رقابة على المواد الديمقراطية."
وقالت لجنة حماية الصحفيين ان الضوء سلط على شركات الانترنت بعد اعتقال كُتَاب انترنت في الصين مثل شي تاو الذي سُجن في عام 2005 لمدة عشر سنوات لتسريبه أسرار الدولة للخارج. وكانت جماعات حقوق الانسان اتهمت شركة ياهو بمساعدة الصين في تتبع مراسلات شي تاو عبر البريد الالكتروني مع موقع إخباري على الانترنت مقره في نيويورك.
وقال جويل سيمون المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين ان"الحكومات في مختلف أنحاء العالم تسجن صحفي الانترنت بمعدل متزايد مع وجود 49 مدونا ورؤساء تحرير وصحفي انترنت خلف القضبان بنهاية عام 2006. "حماية حقوق هؤلاء الصحفيين في التعبير عن الافكار وتبادل المعلومات دون خوف من الانتقام أحد أهم الاولويات لمجتمع حرية الصحافة اليوم."
وبحسب احصاء للجنة حماية الصحفيين فان عدد الصحفيين المسجونيين في مختلف انحاء العالم وصل الى رقم قياسي العام الماضي مع وجود 134 في السجن في اول ديسمبر كانون الاول اكثر من ثلثهم اصحاب مدونات وصحفيون على الانترنت.