إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ
عثرت الشرطة العمانية على جثتي شابين يمنيين على الحدود اليمنية العمانية وقامت بتسليمها لإدارة أمن مديرية شحن التابعة لمحافظة المهرة والتي بدورها تمكنت من التعرّف على هوية أحدهم معتمدة في ذلك على ما تبقى من أحرف على بطاقة شخصية تم من خلالها تحديد المنطقة التي ينتمون إليها، ولوجود بلاغ مسبق تم التواصل مع ذويهم، وتم نقل الجثث إلى الغيضة وإيداعها أحد المستشفيات الحكومية.
ويعتقد ان الشابين صالح أحمد شعنون وناجي محمد رشيد من أبناء مديرية حريب محافظة مأرب الذين غادرا منزليهما في أواخر شهر ابريل عام 2006 م، كانا يريدان تكرار تجربتهما بالاغتراب في دولة الامارات عن طريق التسلل للبحث عن فرص عمل، وانقطعت عنهما الاتصالات بعد سفرهما بيومين، وبدأ البحث عنهما بداية بمكتب النقل البري بمأرب والذي أكد وجهتهما إلى المهرة وتاريخ سفرهما من خلال سجل تذاكر السفر.
وفي اتصال هاتفي لـ " مأرب برس " بوالد الشاب صالح اوضح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً مساء الأربعاء الماضي من إدارة أمن شحن (المهرة) تخبره بالعثور على جثة ابنه وابن خاله الذي كان بصحبته، وأضاف، بأنه فور وصوله هناك تمكن من الوصول إلى مكان الحادث بالأراضي العمانية والذي لا يبعد كثيراً عن المنفذ الحدودي بمساعدة من مدير أمن شحن بعد أن طلب منه أن يفصح له عن ملابسات العثور على الجثتين، وأردف قائلاً ان وكيل محافظ المهرة حسين العواضي طمأنه أن المستشفى سيقوم بتشريح الجثتين ومعرفة أسباب وزمن الوفاة.
موضحاً بأن ابنه وابن خاله سافرا للبحث عن عمل بالخليج كغيرهم من اليمنيين ولكنهم اختفوا منذ سفرهم وانقطعت عنهم الأخبار، ولم يتوانى في البحث عنهم في الداخل والخارج وفي المعسكرات والسجون، وقد قام برفع بلاغات وصور لهم بالسفارات والمنافذ الحدودية.