الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
وكان وزير شؤون المغتربين قد ألقى كلمة اليمن في المؤتمر أكد فيها أهمية دعم المجتمع الدولي والدول المانحة لجهود الحكومة من خلال دعم البرامج والخطط التنموية الشاملة ومواجهة كافة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الصراعات السياسية والسياسات الخاطئة والأثار الناتجة عن أزمة 2011.
وقال الوزير القهالي "لولا جهود الأسرة الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمبادرة الخليجية لكانت اليمن في أتون حرب أهلية لاتبقى ولا تذر".
ولفت إلى أن اليمن يواجه العديد من المشاكل أبرزها البطالة وتدفق مئات الآلاف من النازحين من القرن الأفريقي والذين يزيد عددهم حاليا عن المليون والنصف نازح في اليمن بسبب المشاكل والحروب الدائرة في بلدانهم.
وأكد أنه ورغم شحة الإمكانيات إلا القيادة السياسية والحكومة تقدمان لهؤلاء النازحين كل الدعم الإنساني بما يحفظ كرامتهم وإنسانيتهم، معبرا عن شكر اليمن للأمانة العامة للأمم المتحدة ولمنظمة الهجرة الدولية على ما يقدمانه من دعم للنازحين إلى الأراضي اليمنية.
واستعرض الوزير القهالي جهود وزارة شؤون المغتربين في تنظيم تفويج العمالة اليمنية والهجرة المهنية والآمنة على أسس عصرية وحديثة رغم الصعوبات والتراكمات السلبية، ووضع خطه علمية للتأهيل المهني للعمالة المصدرة، والتصدي بالتنسيق مع الجهات المعنية للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وقال "تعتبر اليمن من أوائل الدول وأكثر البلدان المصدرة للعمالة والهجرة إلى مختلف بلدان العالم.. والتواجد الكثيف للمغتربين اليمنيين في الخارج وحضورهم الواسع والملموس في تلك البلدان، شكل رافدا أساسيا للتنمية ومحورا من محاورها الهامة".
وأضاف "إن الجمهورية اليمنية وهي تمر في هذه المرحلة الانتقالية الهامة في تاريخها الحديث تتطلع من خلال هذا الاجتماع رفيع المستوي المكرس للحوار حول الهجرة والتنمية إلى مخرجات بحجم هذا الملتقي الكبير تتواكب مع حجم التحديات الكبرى التي أثقلت كاهل المهاجرين".
وكان المؤتمر قد أصدر إعلانا أكد فيه ضرورة إيلاء الهجرة الدولية أهمية كبيرة لما لها من أثار هامة في تنمية بلدان المنشأ والعبور والمقصد، وباعتبار الهجرة الدولية ظاهرة شاملة ينبغي معالجتها وفق نهج متسق وشامل ومتوازن يستوعب اعتبارات التنمية مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ويراعي حقوق الإنسان.
وشدد إعلان مؤتمر الهجرة الدولية والتنمية على ضرورة التصدي وفي إطار التعاون الدولي لتحديات الهجرة غير القانونية بغية ضمان هجرة آمنة ومنظمة وقانونية مع مراعاة تامة لحقوق الإنسان.
وأشار إلى الدور الهام للمهاجرين باعتبارهم شركاء في تنمية بلدان المنشأ والعبور والمقصد، وضرورة تحسين تصورات الناس بشأن المهاجرين والهجرة، مؤكدا أهمية وضع سياسات وطنية وإقليمية لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، ووضع برامج للتنقل تسهل الهجرة الآمنة والمنظمة والقانونية.
شارك في المؤتمر مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جمال عبدالله السلال، ومديرة عام المرأة بوزارة شؤون المغتربين بيغم العزاني.