السكنات الجامعية يديرها حزبيون ومناطقيون في المؤتمر والاصلاح

الجمعة 01 فبراير-شباط 2008 الساعة 08 مساءً / مارب برس - خاص
عدد القراءات 13421

قال الزميل الصحفي رداد السلامي –كلية الاعلام- أنه وعدد من زملاءه الطلاب الفقراء الدارسين في جامعة صنعاء يبحثون عن سكن ليأويهم بعد ان سدت أمامهم السبل ولم يجدوا سكنا .

وقال السلامي لـ" مارب برس " أن السكنات التابعة للأحزاب السياسية ومنها سكنات قطاع طلاب المؤتمر والاصلاح تخضع لتقييمات حزبية صارمة حيث يتم تسكين ذوي النفوذ والأثرياء فيما يتم رفض الفقراء من الطلاب الآتين من مناطق ريفية بعيدة خصوصا وأن هناك انعدام في شقق الايجار وارتفاع أسعار الايجار المتزامن مع ارتفاع الاسعار الغير معلن.

وأضاف السلامي " سكن جامعة صنعاء وسكن سنان الجامعي يخضعان أيضا لتقييمات حزبية من قبل الحاكم والاصلاح حيث أن إدارتهما خليط من مدراء حزبيين وفي الوقت الذي يركز مدراء الحزب الحاكم فيهما تسكين الطلاب الأثرياء وذوي النفوذ و أبناء مناطقهم فقط ،يركز الاصلاح على ذات المواصفات مع الاختلاف فيما يطلق عليه بالولاء الحزبي والتزكية الحزبية.

مؤكدا على أن دور النقابة الطلابية الاتحاد العام لطلاب اليمن غائب في الدفاع عن حق تسكين الطالب الجامعي الفقير ولم تسعى إلى جعل إدارة هذه السكنات تحت تصرفها فيما يعاني أيضا بعض الطلاب الدارسين خصوصا في النظام الموازي من تشديد إدارة جامعة صنعاء في الزامهم دفع الرسوم المالية الباهضة وهو ما عبر عنه الطالب في كلية الاعلام علي مقبول- الحديدة مودية- الذي قال أن ظروفه المادية لاتسمح له بدفع المبلغ مع وجود تلميح من قبل إدارة الكلية بمنع الطلاب الذين لم يسددوا تلك المبالغ من الامتحانات النصفية القادمة.

رداد السلامي قال أنه سيضطر الليلة ومجموعة من زملاءه أن يذاكروا دروسهم في الشارع على مصابيح اعمدة الانارة

اكثر خبر قراءة طلابنا