تشغل فكرة قراءة الطالع حيز كبير من تفكير الناس في بداية كل عام وتمتلئ البرامج والفضائيات بالنجوم في ذلك المجال، ومن بين هؤلاء ليلي عبداللطيف التي تعمل في مجال الموسيقى منذ 1979، ولكنها اتجهت خلال الأعوام القليلة الماضية لقراءة الطالع وقد صحت تنبؤاتها كثيرا خلال تلك السنوات، ولكن الملفت والمثير في توقعات ليلى أن الأيام القليلة التي مرت في 2015 أثبتت صحة بعض ما توقعته وهو ما جعلنا نعيد نشر تلك التوقعات برؤية مختلفة حيث توقعت ليلي استثمارات كبيرة للكويت بمصر وهذا ما تأكد بعد زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للكويت.

بينما ستشهد العراق مزيد من سفك الدماء والتهجير والتفجير، وستشهد العراق دخول قوات اجنبية تابعة للتحالف الدولي مرة أخرى، أما اليمن فسوف يشهد مبادرة سعودية مصرية مع أطراف عربية تجمع شيوخ القبائل وعشائر اليمن وبعض القيادات الحاكمة لانقاذ اليمن من الحروب وستنجح في وقف القتال في أغلب المدن اليمنية، مضيفة أن الرئيس اليمني عبدربه منصور خارج الحكم واسم محمد سالم باسندو يلمع من جديد.

والأغرب من ذلك أن ليلي توقعت أعمال إرهابية في قلب فرنسا وهو ما وقع فعلا بعد أن شهدت فرنسا مقتل أكثر من 10 أشخاص في حادث ارهابي استهدف مقر مجلة "تشارلي ايبدو" ثم احتجاز عدد من الرهائن بأحد المحلات بفرنسا.

أما عن باقي التوقعات التي أعلنتها ليلى عبداللطيف من خلال برنامج "أسرار من تحت الكوبري" مع طوني خليفة فكانت في أغلبها إيجابية.

وعن نبوءاتها في 2015 قالت "عربيا وفيما يتعلق بالشأن المصري تنبأت أن بعض الشخصيات العسكرية والسياسية ستتعرض لمحاولات اغتيال، ولكن الجيش المصري سيحقق انجازات كبيرة وسيتم الكشف عن عدد كبير من العمليات الإرهابية قبل وقوعها، وسيتم إحباط محاولة اغتيال لشخصية سياسية كبيرة، وأضافت ليلي أن الموت سيغيب أحد أهم الوجوه الإعلامية والأدبية بمصر، ولكنها شددت أنه برغم كل هذا الشر سيكون عهد السيسي هو العهد الذي سينقل مصر إلى الاستقرار والازدهار والأمن والأمان، الرئيس السيسي سيقوم بجهود جبارة من أجل لم الشمل المصري من جديد لمصلحة مصر والشعب المصري.

أما عن سوريا قالت ليلى إن 2015 سيشهد بداية الحل السياسي الشامل للقضية السورية وستستقبل سوريا الكثير من الوفود الدبلوماسية لإنهاء حالة الحرب وبدء حوار جاد بين السلطة والمعارضة المعتدلة، مضيفة أن الرئيس بشار الأسد سيقوم بجهود جبارة لعودة القرار السوري إلى السوريين فقط وسيكون جزء من الحل، وستبدأ مرحلة إعادة إعمار سوريا ربيع 2015.

أما ليبيا فسوف تدخل في 2015 حسب ليلى مرحلة بداية النهاية للحرب رغم القتال والنزاعات سوف يحقق الشعب والجيش الليبي الكثير من الإنجازات وسيشهد 2015 عودة بعض رموز عهد القذافي ليكون لهم أدوار مهمة ودور آل القذافي لن ينتهي، وتوقعت ليلى للجزائر أن يكون الرئيس الجزائري بوتفليقة بعيد عن الحكم والساحة السياسية وأن تشهد الجزائر انتخابات رئاسية مبكرة.

أما عن الدول الغربية تنبأت ليلى أن تشهد أمريكا عودة العنصرية والتفرقة بين البيض والسود وتنبأت أيضا أن تكون 2015 أكثر سنة يحدث فيها كوارث في أمريكا لدرجة تجعلها تتلقى مساعدات من دول خارجية خاصة روسيا والصين وكوريا .

وفيما يخص روسيا قالت ليلى إنها ستكون حديث العام وستدخل دول اوروبية أخرى غير أوكرانيا وسيتعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال فاشلة في قلب روسيا.