القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، الذي حكم البلاد طوال 33 عاماً، اعتاد خلالها السير فوق رؤوس الثعابين، كما اعتاد أن يتفاخر. ما زال يستخدم كل الأوراق المتبقية في العبث بالبلاد حتى آخر نفس، كما تثبت الأوضاع على الأرض.
صناعة الحوثي المنقلبين على الشرعية، وتشن عليه غارات #عاصفة_الحزم، والقاعدة كانت على يديه، ويقال إن معظم عمليات القاعدة كانت تخرج من دهاليز أجهزته.
يقول معارضوه إنه مارس سياسة الإفساد وشراء الذمم، وعبث بالبلاد في شمالها وجنوبها، واستخدم سياسة فرق تسد بين الفرقاء والقبائل والعسكر.
حتى المؤسسة العسكرية التي تبدو اليوم، وهي تتبع له وهو خارج الحكم، ما يثبت أنه لم يبنِ مؤسسة وطنية، لأنه كما يشير مختصون بالشأن اليمني أفسد قيادات الجيش واشترى ولاءاتهم على حساب الوطن.
صالح حكم كفرد ولم يسمح للمؤسسات أن تشتغل، وظل يقود البلاد بالأزمات والحروب طيلة عهده، فشلت النخب السياسية عن ردعه والمؤسسات المدنية والعسكرية.
سمم الحياة السياسية وجعل حياة اليمنيين دوامة من الأزمات المتلاحقة، وبقيت خيوط اللعبة بيده، فكان يفجر الحروب ويوقفها من وقت لآخر حتى انفجرت الثورة الشعبية ضد نظامه.
حاول قمعها وفشل واضطر للتوقيع على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة، غير أن شخصيات سياسية يمنية قالت إنه عندما وقع المبادرة تفرغ للتخريب وتفجير الأوضاع، فلم يهدأ اليمن ولم يشهد استقرارا.
عاشت البلاد عملية اغتيالات وتفجيرات وضرب منشآت النفط والغاز ومورست اختطافات، قيل إنه يقف خلف معظم ما يجري طمعاً وراء العودة لكرسي الحكم ولو من خلاله نجله.