كشف مصدر محلي بمبنى محافظة تعز عن اصدار الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز محمد احمد سعيد الحاج المتهم من قبل شباب الثورة بالوقوف وراء محرقة ساحة الحرية اصدر اليوم قرارات اقالة بحث نواب مدير شرطة محافظة تعز وعين بدلا عنهم نواب من جماعة الحوثي.

وبحسب المصدر لـ " مأرب برس" فإن الحاج اقال نائب مدير شرطة تعز العقيد عبد الحليم الاشول وكذا مساعد مدير الشرطة وعين بدلا عنهم العقيد منير الجندي ابن شقيق عبد الجندي الناطق باسم حزب صالح وكذا تعيين العقيد عبد الحكيم الحنسري المحسوب على جماعة الحوثي وبموافقة مدير شرطة محافظة تعز.

وأضاف المصدر ان هناك اتفاقات بين امين عام محلي تعز الحاج وبين جماعة الحوثي بأن يصدر لهم مجموعة من القرارات في المكاتب الامنية والعسكرية الحساسة مقابل تعيينه محافظا لمحافظة تعز بدلا للمحافظ شوقي احمد هائل الذي رفض المجلس المحلي بالإجماع استقالته.

وهو ما اعتبره ابناء تعز بمختلف توجهاتهم مقدمة لإدخال المحافظة بصراع لا يحمد عقباه وخيانة لأبناء تعز من قبل الحاج الذي يتهموه بالوقوف بمحرقة ساحة الحرية وتسليم المحافظة لجماعة الحوثي الذي يحاربها الشعب اليمني والعالم اجمع حد تعبيرهم.

وعلى صعيد متصل فقد وسع اللواء "35" مدرع الذي اعلن تأييده لشرعية الرئيس هادي من سيطرته على مناطق مختلفة في المدينة ومن اهمها المجمع القضائي الذي يسيطر على معظم اجزاء المدينة وهو مكان استراتيجي هام وكذا تعزيز النقاط العسكرية بعد قيام احدى النقاط التابعة له في جولة وادي القاضي امام قسم الجديري بتسليم النقطة لمسلحي الحوثي المتنكرين بزي قوات الأمن الخاصة بدون أي مقاومة تذكر.

وقد حذرت المقاومة الشعبية الأمين العام محمد احمد الحاج من الاقدام على هذه الخطوة التي اعتبرتها صب الزيد على النار وانها خيانة لدماء ابناء تعز التي سقطت امام معسكر قوات الامن الخاصة الذي سيطر عليها مسلحو الحوثي واعتبرته شريك في تلك الجرائم وانها ستضاف الى سجل الجرائم المتهم بها في حق تعز منذ العام 2011م وحتى اليوم.

كما دعت كل ابناء تعز الى وحدة الصف واتخاذ موقف حازم ممن وصفتهم بالخائنين لتعز والمتآمرين ضدا بنائها لتجنيب تعز الصراعات والعنف ووقفهم عند حدهم.