ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
علمت «الشرق الأوسط» أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، حاول مغادرة بلاده قبل أيام مستقلا طائرة عسكرية روسية أهدتها إليه موسكو ضمن صفقة سلاح جرت بين البلدين إبان رئاسته، وهي من نوع «مي - 171» المخصصة لكبار الشخصيات، لكن محاولته باءت بالفشل بسبب الحظر الجوي المفروض من طيران دول التحالف.
وأشارت معلومات خاصة إلى أن صالح تلقى تهديدا مباشرا من قيادة ميليشيا أنصار الله الحوثية في حال سعيه لإبرام تسوية مع دول التحالف وإعطاء أمر بانسحاب المقاتلين الموالين له في المعارك الحالية ضد اللجان الشعبية في مختلف أرجاء البلاد، وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا على موقف الميليشيا في الأحداث الحالية، وزيادة الضغط عليها دوليا بعد نفاد المهلة التي أعطاها مجلس الأمن لصالح والمتمردين بتسليم السلاح للدولة، والعودة عن الانقلاب، وتمكين الحكومة الشرعية من مزاولة مهامها الدستورية.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر يمنية إن غارة جوية لقوات التحالف، أخيرا، قطعت الطريق أمام جنود إيرانيين كانوا في طريقهم لإخراج معدات عسكرية متطورة من قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، وأكدت تلك المصادر أن المعدات قد دمرت بالكامل، في حين لم يتسنَ التأكد من وقوع خسائر بشرية بين الجنود.
وتعتبر قاعدة الديلمي، أهم القواعد الجوية في اليمن، وانطلقت منها الشهر الماضي طائرتان حربيتان حلقتا فوق سماء عدن، ووجهت ضربات جوية إلى المقر الرئاسي في معاشيق، وهي خطوة رمى من خلالها الحوثيون لاستهداف حياة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وكشف مسؤول خليجي رفيع لـ«الشرق الأوسط» قبل أيام، أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح لن يستطيع مغادرة بلاده إلا بقرار من السعودية، بحكم سيطرتها على المجالين الجوي والبحري في اليمن.
وأضاف أن أي دولة من دول الجوار، خصوصا إريتريا أو إثيوبيا اللتين أشيع أنه قد يلجأ إلى إحداهما، لا يمكنهما استقباله إلا بموجب موافقة دولية بعد العقوبات التي أصدرها ضده مجلس الأمن الدولي من خلال القرار 2216 في تأكيد على تورطه بالانقلاب على الشرعية.
وكان القرار الأممي قد نص على فرض عقوبات تمثلت في تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج، طالت زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق، والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين بـ«تقويض السلام والأمن والاستقرار» في اليمن.
وكان مجلس الأمن أدرج علي عبد الله صالح نفسه واثنين من قادة الحوثيين، هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، على قائمة العقوبات الدولية في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، من خلال تجميد أرصدتهم وحظرهم من السفر للخارج. وأعرب مجلس الأمن في قراره الأخير عن قلقه إزاء «خطوات تزعزع الاستقرار» ارتكبها الرئيس السابق ودعمه للانتهاكات الحوثية، وألزم الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير خلال 10 أيام.