المقاومة والجيش يواصلان مطاردة فلول الميليشيات بعدن

الأربعاء 22 يوليو-تموز 2015 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 3143


عززت الإنجازات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عدن فرص التقدم واستعادة مزيد من المحافظات اليمنية، لكن جهود المقاومة والجيش تتركز الآن على مطاردة ما تبقى من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في أطراف الأحياء الشمالية من عدن، تمهيدا للتقدم نحو لحج وتعز اللتين تشهدان اشتباكات وصفت بالأعنف منذ أشهر.

المقاومة الشعبية والجيش الوطني يسيران بخطى ثابتة نحو التطهير الكامل لمحافظة عدن من خلال عمليات تعقب وطرد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

ومن أبرز الأحياء التي تشهد عمليات تعقب جيوب ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تقع في الأطراف الشمالية، وتحديدا في بئر ناصر وبئر أحمد على الجهة الشمالية الغربية من عدن، وكان يتمركز فيهما اللواء الخامس الموالي للمخلوع صالح، إضافة إلى حي دار سعد إلى شمال عدن الذي يعد المدخل الرئيسي للمدينة.

وبالانتقال إلى محافظة لحج المتاخمة لعدن وتحديدا على أطرافها الجنوبية، تجري عمليات تعقب الميليشيات، خاصة في المدينة الخضراء القريبة من دار سعد وغربا في منطقة الوهط.

كل ذلك من أجل تعزيز جبهة المقاومة التي تحاصر قاعدة العند العسكرية واستعادتها من قبضة الميليشيات، وما سيسهل من ذلك سيطرة المقاومة على مثلت العند القريب من القاعدة.

وهذا ما ترجمه القتال العنيف في محافظة لحج بين المقاومة والجيش الوطني من جهة، والميليشيات من جهة أخرى في منطقة المسيمير ووادي عقان بالقرب من معسكر لبوزة لقطع الإمدادت العسكرية عن قاعدة العند.

وامتدت عمليات الملاحقة إلى محافظة أبين إلى الشرق من عدن حيث تدور مواجهات بين الجيش والمقاومة من جهة، وعناصر الميليشيات الهاربين من عدن، وتتركز المواجهات في مدينة زنجبار ومزارع المشهور ووادي دوفس، حيث تنتشر مواقع وثكنات اللواء 15 الموالي للمخلوع صالح، وتمتد من زنجبار حتى شرقة شرقا بطول 80 كلم.

وسيمهد القضاء على جيوب الميليشيات المسلحة في أطراف الأحياء الشمالية لعدن، الطريق أمام الالتحام بالمقاومة في لحج تمهيدا للتقدم نحو تعز وبقية المحافظات اليمنية في الشمال والجنوب لاستعادتها من ميليشيات الحوثي وصالح.